الساسة في الدنمرك يسعون لحظر حزب التحرير ويطالبونه بالخروج من الدنمرك، بسبب موقفه من الانتخابات والديمقراطية

 نقل موقع ذي لوكال أمس الجمعة خبرًا حول حثّ حزب التحرير للمسلمين في الدنمرك على عدم المشاركة في الانتخابات، حيث جاء في الخبر أنّ حزب التحرير الإسلامي حثّ مسلمي الدنمرك بالابتعاد عن صناديق الاقتراع في الانتخابات المزمع عقدها في الثامن عشر من الشهر الحالي، كشكل من أشكال الاحتجاج ضدّ النظام الديمقراطي.

ونقل الموقع عن بيان صحفي للحزب قوله: "ألزمنا أنفسنا بأن نكون مشاركين وفاعلين في مجتمعنا، لكن يجب أن يكون ذلك على أساس الإسلام، ودون المساس بمبادئنا وقيمنا. الديمقراطية تتعارض بشكل جوهري مع الإسلام، وهي سفينة غارقة. وأنّ طريق التقدم بالنسبة للمسلمين في الدنمرك هو التصدي لسياسات الإسلاموفوبيا والإدماج."

وقد أشار الموقع إلى تأسس حزب التحرير سنة 1953 بهدف إقامة خلافة إسلامية عالمية، واختلافه عن تنظيمي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في أنه يرفض استخدام العنف للوصول إلى هدفه.

كما نقل الموقع تصريح أحد قادة المساجد في الدنمرك خلال مقابلة له على التلفاز، أكّد فيه على وجوب ابتعاد المسلمين عن صناديق الاقتراع، والى أن التشريع لا يكون إلا لله وحده.

أما الساسة الدنماركيون فقد أدانوا تلك التصريحات، كما أصدر حزب يمين الوسط بيانا صحفيا دعا فيه حزب التحرير إلى الخروج من الدنمرك والذهاب إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة في سوريا. كما نقل الموقع عن غالبية الساسة مؤخرًا، دعوتهم للنائب العام بالنظر في إمكانية حظر حزب التحرير، المحظور في المانيا وعدد من الدول بما في ذلك السعودية ومصر وتركيا وروسيا والصين. بحسب ما ذكر الموقع.

انتهت الترجمة

يحاول الحكام الرأسماليون الغربيون الاختباء وراء شعارات برّاقة مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان وغيرها وذلك لتضليل الناس، إلا أن سلوكهم يكشف حقيقتهم من انهم مستبدون طغاة وأنّهم يقمعون أي شيء يتعارض مع مصالحهم. فهل تستفيق الشعوب الغربية على حقيقة الديمقراطية الزائفة فتلجأ للإسلام دين الرحمة والحق.

 

6/6/2015