يوما بعد يوم تزداد بشاعة الصراعات والتنافسات المقيتة بين الفصائل الفلسطينية، وفيما بين قياداتها، داخل الفصيل الواحد، كما هو الحال في الصراع المحتدم بين عباس ودحلان، في مشهد ينمّ عن استفحال منطق النفعية والمصالح، بل والتبعية السياسية للجهات الغربية التي تحرك المشهد السياسي عن بعد، بل وعن قرب.
وها هي القيادات العلمانية تفضح أنفسها بأنفسها بعدما دخلت منعطف الاتهامات ولجان التحقيق، وبعد ارتفاع الأصوات من داخل اجتماعات اللجنة المركزية لحركة فتح.