تعليق صحفي

الدبلوماسية المصرية الإجرامية تكمل دور الآلة العسكرية اليهودية!

  أكد أكثر من محلل سياسي وعسكري عبر شاشة تلفزيون يهود أن عدوانهم على قطاع غزة يأتي في إطار التصعيد وليس في إطار الحرب، لأن مصر تتابع سير الأحداث ليل نهار وأن مساعيها للتهدئة ستنجح في ذلك إن لم تكن في الساعات ففي الأيام القادمة.

وكانت مصر قد استدعت قبل يومين وفوداً رفيعة المستوى من حركتي حماس والجهاد إلى القاهرة لإجراء محاولة لاحتواء التوترات ومنع المزيد من التصعيد مع كيان يهود!

يأبى النظام المصري القزم الذي سلم غزة على طبق من ذهب عام 67 ليهود، وفتح باب التطبيع معهم على مصراعيه لتثبيت كيانهم الغاصب، إلا أن يكمل مشواره في السوء فيتصرف وكأنه إحدى الفرق الساهرة على أمن يهود ويأتمر بإمرة قيادتهم السياسية فيقوم باستدعاء الفصائل الفلسطينية والضغط عليها لتقبل بالهدن المذلة! وذلك كي يتفرغ يهود لما هو "أهم" كزيادة المستوطنات التي قضموها من أراضي الضفة الغربية، وتصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية، والتمدد في طول العالم العربي وعرضه!

لذا فإننا ننصح قادة الفصائل الفلسطينية بضرورة مقاطعة هذا النظام المجرم المحاصر لغزة المُمر والمحلل لسياسة يهود العسكرية منها والسياسية، كما ندعوهم لسرعة مغادرة القاهرة كيلا يزدادوا ضعفا، وأن يكفروا بالمفاوضات مع المحتل، المباشرة منها معه وغير المباشرة من خلال الوسيط المصري الخائن.

كما نتوجه لأهل الكنانة الأخيار وأجنادها الأبرار أن لا ترضوا بالدونية وأن تعيدوا لمصر سيرتها الأولى، كمركز ثقل للعالم الإسلامي، تقودونهم للقضاء على كيان يهود الغاصب بدل أن تكونوا دولة صغيرة تنفذ سياسات ترامب وتأتمر بإمرة نتنياهو!

فيهود هم أهون من المغول الذين كسرتم شوكتهم، وهم أضعف بكثير من الصليبين الذين قطعتم دابرهم، فإلى عز الدنيا والآخرة ندعوكم، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

2019/5/5