أظهر استطلاع رأي أجراه المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين على موقعه الإلكتروني حول رأي المشاركين في مسابقة ملكة جمال فلسطين التي تنظمها شركة فلسطينية برعاية السلطة الفلسطينية، أظهر أنّ 97.9% من المشاركين يرون أنّها "إشاعة للفاحشة ترعاها السلطة"، بينما اعتبرها 1% حدثا تجارياً عادياً، فيما عدها 0.7% حدثاً ثقافياً تقدمياً هاماً.
ويذكر أنّ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين كان قد أصدر بياناً صحافياً في التاسع من الشهر الجاري هاجم فيه السلطة لرعايتها للمسابقة وترخيصها، واعتبر المسابقة متاجرة بأعراض المسلمين، وقال فيه: "إنّ مسابقة اختيار ملكة جمال فلسطين تتعارض مع شريعتنا الإسلامية ومع أخلاقنا وقيمنا الرفيعة التي تدعو إلى الفضيلة وصيانة المرأة من كل مظاهر الابتذال والانحطاط". وناشد فيه المسلمين إلى "ضرورة القيام بواجبهم الفوري لإنكار هذه الفعاليات والتصدي لتلك التوجهات والأفعال التي تستهدف عفة المرأة وتخالف أحكام شريعتنا الغراء"، كما دعاهم إلى دوام التنبه إلى ما يراد لبناتهم من فساد وإفساد.
وفي تعقيب للمكتب الإعلامي على قرار السلطة تأجيل حفل تتويج الملكة إلى إشعار أخر بسبب مصادفتها لذكرى الحرب على غزة، قال :"هذه الخطوة لا تعني شيئا، فالمطلوب هو إلغاء المسابقة وليس تأجيل حفل التتويج، وما قامت به محافظة رام الله والبيرة هو فقط للتحايل على الرأي العام الرافض لهذه المسابقة المشينة".
25/12/2009