تعليق صحفي

أحرامٌ على بلابله الدوح حلالٌ للطير من كل جنس يا حكام الجور!!

قال الملك البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، الأحد، "أقول بكل فخر واعتزاز، بأنه ووفقاً للإجراءات القانونية، فإننا قمنا بمنح الجنسية البحرينية لـ 240 من الرعايا البريطانيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على الجنسية البحرينية بناءً على رغبتهم وذلك تقديراً منا لخدماتهم الجليلة وولائهم وإخلاصهم والذين يستحقون منا أكثر من ذلك".

وقال آل خليفة في كلمة ألقاها خلال حفل استقبال بمقر إقامته بالعاصمة البريطانية لندن مساء الأحد ونشرت نصها صحيفة الوسط البحرينية "يوجد نحو 9000 مواطن بريطاني مقيم في البحرين، وقد ظلوا يساهمون باستمرار في مسيرة الرخاء التي تشهدها المملكة."

وقال أنّ جملة الأصول المصرفية البحرينية الموجودة في المملكة المتحدة بلغت 11.1 مليار دولار عدا عن الاستثمارات الأخرى، مؤكداً أن علاقات الصداقة مع بريطانيا ستكون "أبدية".

هكذا هو حال حكام المسلمين العملاء، يقتلون أبناء المسلمين بحجة أنهم "شيعة" وخارجون على القانون، ويحرمون أبناء الأمة من أدنى حقوقهم بذريعة أنهم ليسوا من أهل البلد ويصنفونهم على أنهم "البدون"، في حين يفتحون البلاد على مصراعيها إمام المستعمرين المجرمين، ويمنحونهم "الجنسية"، ليحلوا دارنا البوار.

فهل هناك مسلم يجهل حقيقة عداء بريطانيا المتجذر للمسلمين؟! أليست هي من هدمت دولتهم (دولة الخلافة)، واحتلت بلادهم، فنهبت أموال المسلمين وقتلت أبناءهم واستحيت نساءهم؟! وبعد أن خرجت من بلادنا نصبت عملاء مجرمين فوق رؤوسنا، سامونا سوء العذاب وأورثونا الهلاك؟!

ثم يأتي هذا الملك المجرم ليفاخر بأنّ بلاد المسلمين (البحرين) تربطها علاقات حميمة مع هؤلاء المستعمرين، ولا يجد ضيرا في أن يصرح بأنّ أموال المسلمين وضعت في بنوك هؤلاء واستثمارات في بلادهم، وفوق ذلك جاء رجال أعمالهم ليمتصوا دماء أبناء البلد وخيراتها!!

ويؤكد هذا الملك بأنّ علاقات الصداقة مع بريطانيا ستكون "أبدية"، ظنا منه أن باق هو وأسياده وحاشيته!! متناسيا أنّ الأمة لم تعد كما كانت وأن عجلة الزمان لا تعود للوراء.

حقا لقد طفح الكيل من جرائم حكام المسلمين، ولقد آن الأوان لتتحرك الأمة فتخلع هؤلاء من جذورهم فتستريح منهم وتريح الأجيال القادمة من شرورهم!.

15/5/2013