كتبت وكالة معا: "يصل الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند يوم الأحد المقبل إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية في زيارة رسمية... وستكون هذه أول زيارة يقوم بها أولاند لإسرائيل والأراضي الفلسطينية بصفته رئيساً لفرنسا."

إن فرنسا تتصدى للأمة الإسلامية بعدوان حضاري وعسكري:

فهي التي تحارب الثقافة الإسلامية وتمنع زيّ المرأة الإسلامي، وتسمح لسفهائها بالتعرض لنبي الرحمة والإساءة إليه.

وهي دولة استعمارية عريقة في العداء للأمة الإسلامية، وهي التي وصفها أمير حزب التحرير العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة في جوابه عن التدخلات الخارجية في مصر بالقول: "وأما فرنسا فزيادة على كونها من الداعمين الأوائل لكيان يهود فهي ذات تاريخ أسود في قتل المسلمين ليس قديماً في الجزائر فحسب بل حتى في مالي التي لم تجف الدماء فيها بعد".

لذلك نقول لهذا المجرم الفرنسي: لا أهلا ولا سهلا بك فوق تراب فلسطين، سواء ما احتل منه عام 1948 أو عام 1967.

ونرفض بشدة ما يمارسه الإعلام الفلسطيني من عار التطبيع في مثل هذه الخبر عندما يصنّف أرض فلسطين المحتلة إلى صنفين: "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية، فذلك التمييز هو تطبيع يحول الكيان اليهودي الغاصب المحتل إلى كيان سياسي عادي في ذهنية المتلقي.

16/11/2013