بسم الله الرحمن الرحيم

تهنئة بعيد الأضحى المبارك

الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا اله إلا الله، الله اكبر الله أكبر ولله الحمد

يتقدم المكتب الإعلامي لحزب التحرير-الأرض المباركة فلسطين، للمسلمين بعامة ولحملة الدعوة بخاصة ولأمير حزب التحرير العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة، بالتهنئة والتبريك بحلول عيد الأضحى المبارك، سائلين المولى سبحانه أن يجعل قدوم هذا العيد مصحوباً بالخير والنصر والتمكين.

أيها المسلمون:

يهلّ علينا عيد الأضحى المبارك، فيتوافد الحجيج لصعيد عرفات، يدعون الله قانتين مخبتين، عسى الله أن يفرج الكرب وينفّس الهمّ ويعز الأمة ويطهر الأقصى وأن يجعل للمسلمين من أمرهم يسراً.

أيها المسلمون:

يأتي هذا العيد وأمريكا وحلفها الصليبي الغربي العربي يشنون غارات على المسلمين في العراق وسوريا، يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ، في حرب تسترت باسم مكافحة الإرهاب بينما هي الإرهاب بعينه، في حرب زعموا فيها حماية المدنيين بينما هم يقتلونهم سجدا وركعاً قياما ونياما، في حرب زعموا فيها الخير للمنطقة بينما هي الشر المستطير، حرب يريدون منها الحيلولة دون قيام الخلافة على منهاج النبوة والسيطرة على ذهب المنطقة الأسود لقرن آخر من الزمان.

لكن الله أكبر، ومكره أحكم، ومكر أمريكا وحلفها الصليبي مهما بلغ إلى زوال (وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ)، (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ).

أيها المسلمون:

ها هي الأيام تدور وها هي السنون تتلاحق فاغتنموا أوقاتكم وسخروا جهدكم لإقامة الخلافة التي تعيد للعيد بهجته، وتنصر المسلمين في العراق وسوريا وتحرر الأقصى وترده لحياض المسلمين فتقضي على كيان يهود، وتنتقم من أمريكا وتجتث نفوذها من المنطقة وتردها خائبة خاسرة بإذن الله، لنردد تكبيرات العيد والنصر المبين، فنفرح فرحتين فنرضي ربنا ونعيد العزة لأمتنا، نردد مهللين مستبشرين، لا إله إلا الله وحده، نصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.

(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)

وتقبل الله طاعاتكم