إغلاق صفحتنا على الفيس بوك للمرة الثانية، لن يحجب الحقيقة ولن يطفئ جذوة الدعوة للخلافة

أقدمت إدارة الفيس بوك على إغلاق صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين للمرة الثانية، جاء ذلك دون إنذار أو إعلام مسبق، ليأتي تمشياً مع السياسات الاستعمارية الرامية إلى تضييق المنافذ ومحاربة حملة دعوة الخلافة، مشروع نهضة الأمة ورفعتها.

إننا نؤكد "أنصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين هي صفحة سياسية، وهي صفحة نابضة بالحياة وبمواكبة الأحداث المحلية والإقليمية والدولية من وجهة نظر الإسلام، وتدعو لاستعادة مجد الأمة بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وهو على ما يبدو ما أزعج "الغرف السرية" في الدول الاستعمارية التي تهيمن على وسائل الإعلام ومواقع التواصل."

"إن الدول الاستعمارية تعتمد في تنفيذ سياساتها الجهنمية على تغييب الوعي عن الشعوب، لذا فهي تخشى من وصول الآراء المستنيرة لعقول الناس الذين سرعان ما يتلقفونها ويتفاعلون معها لتعبيرها الصادق عن حقيقة ما يعيشون، مما يحبط مخططات المستعمرين ويزيد من التفاف الأمة حول فكرة الخلافة والساعين لها."

"إننا نقول لكل من ظن أن بمقدوره كتم صوت الحق، أن الشمس لا تنطفئ بالنفخ عليها، ولا تغطى بغربال، وأن الحق أبلج، وسيصل صوت هذه الدعوة إلى العالم بأسره، وسيُسمع الله صوت حامليها للناس كافة، ونقول لكل قوى الشر والطغيان أنها مهما بلغت من قوة ومن جبروت فلن تقدر أن تمنع فكرة آن أوانها، فكيف إذا كانت هذه الفكرة مصدرها الوحي وجذورها ضاربة في الأرض وفروعها في السماء؟!."