تعليق صحفي

النظام السعودي لا يعتبر كيان يهود إرهابيا

بل يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار له!

أكد نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وكبير مستشاري الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، ومساعد الرئيس الممثل الخاص بالمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، ونائبة مستشار الأمن القومي دينا باول، خلال اجتماعهم في جدة أمس (الثلاثاء)، التزامهم تعزيز علاقتهم وتعاونهم الوثيق.

ووافق الجانبان، خلال الاجتماع -بحسب وكالة الأنباء السعودية -على دعم توجههما الهادف إلى تحقيق سلام حقيقي ودائم بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين، وتحقيق أمن واستقرار وازدهار الشرق الأوسط وما وراءه. كما أكد الجانبان أولويتهما المشتركة، المتمثلة بقطع أشكال الدعم كافة للإرهابيين والمتطرفين، وتنسيق التطوير المستمر للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف. حضر الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أميركا الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، والمستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء ياسر الرميان.

 

يدخل النظام السعودي حقبة جديدة في خيانة الأمة الإسلامية من خلال إعلانه الصارخ وبدون مواربة عن أحقية كيان يهود المغتصب للأرض المباركة في الوجود وضرورة العمل على استقراره وازدهاره واحتضانه ضمن منظومة سايكس بيكو التي صنعت النظام السعودي وغيره من الأنظمة التي قسمت بلاد المسلمين الى مزق سهل سيطرة المستعمر الغرب عليها، فاستقرار الشرق الأوسط الذي يسعى له النظام السعودي يعني في عرف السياسة استقرار الكيانات المقسمة على مقاس سايكس بيكو ومن ضمنها كيان يهود المغتصب للأرض المباركة!!.

ولا يرى النظام السعودي المتآمر على الأمة الاسلامية والمنخرط  في الحملة الصليبية على الإسلام التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في كيان يهود كيانا إرهابيا وهو الذي يحتل مسرى المصطفى عليه الصلاة والسلام وقتل الآلاف من المسلمين من أهل فلسطين ومصر والأردن وسوريا ولبنان ولا يزال  ..في مذابح حفرت في ذاكرة المسلمين حول العالم ونقل بعضها في بث مباشر على القنوات الفضائية ...لا يرى النظام السعودي المتعفن إثما وفجورا وفسادا إرهاب كيان يهودي اليومي ويوجه سهامه وطائراته  ويهدر أموال الأمة إنصياعا للأوامر الامريكية ومسخرا ثروات الأمة وجيوشها في محاربة الإرهاب حسب التعريف الأمريكي الذي يعني  حصريا محاربة الإسلام ..بل ويتعهد النظام السعودي بمواصلة العمل في ذلك الحلف الشيطاني في إصرار وقح على محاربة الإسلام وأهله.

إن النظام السعودي وغيره من الأنظمة العميلة للغرب المستعمر أدوات بيده وعبيد لأوامره تسعى لتحقيق مصالحه في بلادنا ثمنا لمصالحها الدنيئة وحفاظا على وجودها في سدة الحكم ضاربة بعرض الحائط الأحكام الشرعية وثقافة الأمة الإسلامية ومقدستها، يساعدها في ذلك حفنة من علماء السلاطين باعو دينهم بعرض من الدنيا رخيص وباتوا سدنة لحكم بغير ما أنزل الله يزينون ما يقترفه من خيانات وجرائم بحق الإسلام والمسلمين.

لقد آن لأهل القوة ان يتحركوا من فورهم ليقتلعوا آل سعود الخون المتآمرين على الإسلام وأهله وغيرهم من أنظمة الضرار ويقيموا خلافة راشدة على منهاج النبوة تحكم بما أنزل الله وتحرر البلاد من المستعمرين وتعيد الأرض المباركة عزيزة لأحضان الأمة الإسلامية ...آن لهم أن يتحركوا ليكشفوا هذه الغمة السوداء عن الأمة الإسلامية التي باتت تكتوي ليل نهار بشرور ومذلة وخنوع وإستسلام وخضوع وتضييع تلك الطغم الحاكمة لمقدسات الأمة وثرواتها، فالأمر جلل وقد بلغ السيل الزبى والكل يجب ان يقف أمام مسؤولياته ليرضى الله وينزع عن الأمة المأساة التي تعيشها في ظل هؤلاء الحكام الرويبضات.