إن من المؤسف الذي يبعث الأسى في النفوس، في خضم الحراك الفكري والسياسي الذي تشهده الأمة، أن يتم التعرض لحملة الدعوة، الداعين لإقامة الخلافة واستعادة الأمة لمكانتها المرموقة، من قبل أبناء حركات إسلامية، ارتضت لنفسها دورا في صد ومنع كلمة الحق التي دأب شباب حزب التحرير على الجهر بها.
لقد حظيت دعوة حزب التحرير – فلسطين السلطة إلى رفع يدها عن قضية فلسطين لتعود إلى حضنها الأصيل، الأمة الإسلامية، والتي جاءت على لسان عضو مكتبه الإعلامي، المهندس باهر صالح، حظيت باهتمام كبير من قبل وسائل اعلام محلية وعربية.
على إثر حادثة مقتل 16 جنديًا مصريًا في سيناء على أيدي مسلحين مجهولين، نعى المهندس إبراهيم الشريف ضحايا الجيش المصري، وحمّل المجلس العسكري مسئولية الاستهتار بدماء المسلمين، وحذّر من استغلال العملية للتحريض ضد أهل غزة، وأشار بالاتهام لكيان يهود بأن أيديه ليست بعيدة عن العملية، وفي نهاية تصريحه حذّر الشريف من استغلال الدماء الزكية لتعزيز التنسيق الأمني بين مصر والاحتلال.
لقد حظي مؤتمر الخلافة الذي عقده حزب التحرير – فلسطين في البيرة بمحافظة رام الله والبيرة، يوم السبت 7/7/2012، بتغطية إعلامية واسعة، تنوعت ما بين فضائيات ووكالات أنباء وصحف وراديوهات وتلفزيونات محلية وكذلك مواقع الكترونية إخبارية وغيرها.
حظي مؤتمر الخلافة الذي أقيم في الخليل 17-6-2012 تحت شعار "أيها المسلمون الثائرون الخلافة هي فرض ربكم وعنوان وحدتكم ومحررة أرضكم، والدولة المدنية هي مشروع عدوكم ومعطلة لشرع ربكم" بتغطية إعلامية قبل بدئه فقد نشرت وكالة معا بتاريخ 10 -6 -2010 خبرا تحت عنوان : في ذكرى هدم الخلافة: حزب التحرير يستعد لمؤتمر ضخم في الخليل ومسيرة حاشدة في غزة، وقد جاء في الخبر : كشف عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
علّق عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين على مشكلة الوقود والكهرباء في قطاع غزة في تصريح صحفي نشرته وسائل الإعلام، وامتنعت بعض وسائل الإعلام عن نشره لما فيه من تحميل لطرفي السلطة مسؤولية رهن معاناة الناس بمصالحهم.