وسائل الإعلام تنشر تعقيب المكتب الإعلامي الذي كشف فيه
مؤامرة الحزب الوطني الحاكم في مصر على أهل غزة ومصر
 
نشرت العديد من وسائل الإعلام تعقيب المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الذي كشف فيه مؤامرة الحزب الوطني الحاكم في مصر على أهل غزة ومصر، والذي أراد استغلال حادثة مقتل الجندي المصري من أجل إيجاد العداوة والبغضاء بين المسلمين في مصر وغزة، وهاجم فيه الحزب الوطني الذي يعين النظام المصري على أفعاله المخزية والمجرمة بحق أهل غزة من حصار وتأمر وبناء للجدار الفولاذي.
 
والذي أكد في خاتمته على أنّ الأمة الإسلامية رغم الحدود التي حرص الغرب وحكام المسلمين على ترسيخها، ما زالت هذه الأمة تنبض بنبض واحدٍ، تستشعر بين اللحظة والثانية أنّها أمة واحدة يجمعها دين واحد ونبي واحد، وستجمعها دولة واحدة في القريب.
 
ومن هذه الوسائل:
القدس العربي     وكالة معا      الزيتونة الإخبارية       جريدة السياسي الالكترونية المصرية     وكالة النهار الإخبارية       شبكة إخباريات      قدس نت      أخبار مكتوب      وكالة الصحافة الفلسطينية       شنغار العراقي
 
وهذا هو نص الخبر:
حزب التحرير: الحزب الوطني الحاكم بمصر يسعى لإيجاد العداوة بين الأخوة في مصر وغزة
 
اتهم المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الحزب الوطني الحاكم بمصر بمحاولة إيجاد العداوة بين أهل غزة ومصر تعقيبا على مطالبة نواب الحزب الحاكم في مجلس الشعب بتسليم قاتل أحمد شعبان، الجندي المصري الذي قتل في المواجهات التي شهدتها الحدود المصرية الفلسطينية أو الاستعداد لعمل عسكري. ووصف ما يقوم به الحزب الوطني بمصر بمحاولة امتطاء الحادثة البشعة التي يرفضها المسلمون في مصر وفي غزة بلا شك، باستغلال الحادثة من أجل تبرير أفعال النظام المصري كبناء الجدار الفولاذي مؤخراً، وكوقوفه مع دولة يهود في حصار أهل غزة والتضييق على المسلمين أطفالاً ونساء وشيوخاً.
 
واعتبر المكتب الإعلامي لحزب التحرير ذلك محاولة يائسة من النظام المصري من خلال حزبه لإشعال نار الغضب والكره عند المصريين تجاه إخوانهم في غزة. وأكد على أنّ الأمر ليس من قبيل الحرص على سيادة مصر التي تنتهك صباح مساء من قبل يهود وعملياتهم على الحدود، ولا حباً منه للجنود المصريين الذي جعل منهم النظام حراساً لحدود سايكس- بيكو، ولأمن يهود.
 
واستدل على ذلك قائلا: "لم نر الحزب نفسه يستأسد على دولة يهود لقتلها الجنود المصريين الثلاثة بقذيفة على الحدود مع رفح يوم 18-11-2004،واكتفت الحكومة المصرية وحزبها الحاكم يومها بتوبيخ الجيش "الإسرائيلي" لمن اعتبرهم مسئولين عن مقتل الجنود المصريين. وغيرها من الحوادث التي يذهب ضحيتها جنود مصريون على أيدي قوات يهود بين الفينة والأخرى، كالجندي المصري الذي أصابته دورية "إسرائيلية" أثناء قيامه بدورية شمال منتجع طابا على خليج العقبة، وذلك في أغسطس 2009. ولم نسمع أيضاً الحزب الحاكم حينها يطالب بالانتقام من يهود، رغم أنّهم ألد أعداء الأمة."
 
وعزا الأمر إلى أن النظام في مصر يشعر بالقلق البالغ إزاء التعاطف الشديد من الشعب المصري مع إخوانهم في غزة، فوجد في هذه الحادثة ضالته من أجل التفريق بين أهل مصر وغزة الذين يعتبر كل واحد منهم نفسه أخاً وشقيقاً للآخر، وذلك حفظاً لوجه النظام المصري.
 
واتهم النظام المصري بأنه يسعى لترسيخ فكرة الشعبين، اللذين يحمل كل واحد منهما همومه وتطلعاته المختلفة عن الآخر، ليفرغ بذلك صفحته من وجوب تحركه لنصرة أهل غزة المظلومين بعد أن يبرهن للشعب المصري بأنّ غزة قد تصبح عدوة لهم إن لم يتخذ النظام المصري كافة احتياطاته.
 
وأكد الحزب على أنّ الأمة الإسلامية رغم الحدود التي حرص الغرب وحكام المسلمين على ترسيخها، ما زالت هذه الأمة تنبض بنبض واحدٍ، تستشعر بين اللحظة والثانية أنّها أمة واحدة يجمعها دين واحد ونبي واحد، وستجمعها دولة واحدة في القريب.