نقلت العديد من وسائل الإعلام ما صرح به عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الدكتور ماهر الجعبري حول تسليم وزير أوقاف سلطة رام الله دعوة من رئيس سلطته لشيخ الأزهر لزيارة القدس، حيث ذكر الدكتور ماهر أن الهباش يحاول تضليل الناس لتمرير الزيارات التطبيعية وترويض الناس على قبولها، وأن هذه المحاولة تأتي ضمن محاولات جر الناس نحو قبول الاحتلال والاعتراف بوجوده.
 
واستهجن الجعبري دعوة علماء من المسلمين لشد الرحال لسفارات الاحتلال، بدل أن تكون الدعوة موجهة إلى الجيوش لشد الرحال لتحرير الأرض المقدسة وخلع كيان يهود من جذوره.
 
وأكد الجعبري عدم ترحيب أهل فلسطين بالمطبعين، وأن أهل فلسطين ينتظرون الفاتحين لا المطبعين.
 
ومن هذه الوسائل:
العرب نيوز     دنيا الوطن     موقع فلسطيني     شبكة إخباريات     وكالة القدس نت     النهار الإخبارية      أخبار مكتوب     أرض كنعان الإخبارية   شنعار      
وهذا نص الخبر:
 
حزب التحرير: وزير الأوقاف الفلسطيني يروّج للتطبيع في مصر ولا مرحبا بالمطبعين
 
وجه الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين انتقادا سياسيا حادا لوزير الأوقاف لما أدلى بها من تصريحات في لقاء الحياة اليوم الذي بثته قناة الحياة المصرية أمس الأربعاء، حيث ذكر الهباش أنه سلَّم شيخ الأزهر دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة القدس.
 
وكان الهباش قد أكّد في مؤتمر صحافي عقده في القاهرة أمس أن شيخ الأزهر أبلغه قبول الدعوة. وذكر الهباش أيضاً أنه توافق حول ذلك مع مفتي جمهورية مصر الدكتور علي جمعة، الذي أيد بدوره الزيارة.
 
وقال الدكتور الجعبري أن دعوى الهباش أن زيارة السجين ليست تطبيعا، هي تضليل سياسي ومحاولة من وزير الأوقاف لتمرير الزيارات التطبيعية وترويض الناس على قبولها، وأن ذلك يأتي ضمن محاولات السلطة الفلسطينية لجر الناس نحو قبول الاحتلال والاعتراف بوجوده، وتساءل: كيف يمكن دعوة علماء للتوجه لسفارة الاحتلال اليهودي للحصول على تأشيرة؟
 
وأكّد الجعبري أن دعوة الهباش للعرب والمسلمين إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى لمواجهة محاولات تهويده ، يجب أن تكون دعوة لشد رحال الجيوش التي تقوم بمهمة التحرير وخلع الاحتلال من جذوره، لا دعوة لشد الرحال إلى سفارات وقنصليات الاحتلال اليهودي التي ترسخ وجوده وحضوره. وأضاف أن دعوى الهبّاش أن زيارة المسجد الأقصى الآن أشد وجوبا من زيارة المسجد الحرام في غير الفريضة يجب أن تعني الجهاد ضد الاحتلال لا التطبيع معه.
 
وقال الجعبري أنه يرسل رسالة مفتوحة لعلماء السلاطين في مصر عبر الإعلام أنه لا أهلا ولا مرحبا بالمطبعين، وأن أهل فلسطين ينتظرون الفاتحين ويلفظون المطبعين .
 
وأَضاف الجعبري أن مواقف أهل مصر الذين كانوا ولا زالوا يرفضون قبول التطبيع مع الاحتلال هي مواقف مشرفة، وهي الدعم السياسي المتوقع منهم للقضية الفلسطينية، إضافة إلى وجوب مطالبتهم لجيوش مصر من أجل التحرك لنصرة الأقصى وفلسطين.