تناقلت العديد من وسائل الإعلام خبر منع عقد ندوة لحزب التحرير في قاعة بلدية يطا بعنوان "الإسلام قادم والأمة لا تموت" وقد أحاطت الأجهزة الأمنية بمبنى البلدية ومنعت الدخول إليها، ووضعت الحواجز على الطرقات وحولت منطقة البلدية إلى ثكنة عسكرية. هذا وقد كانت الأجهزة الأمنية قد بدأت حملة اعتقالات قبل يومين من انعقاد المحاضرة وأثناء وضع الملصقات.
 نذكر من هذه الوسائل
وكالة معا                                     فلسطين اليوم الإخبارية                                              صدى نجد والحجاز
 القدس                                                        باب العرب
وهذا نص الخبر:
أجهزة دايتون الأمنية تمنع محاضرة لحزب التحرير في بلدية يطا وتعتقل العشرات
قامت الأجهزة الأمنية يوم أمس السبت 27/3/2010 بمنع عقد محاضرة لحزب التحرير في قاعة بلدية يطا، حيث كان أعلن حزب التحرير عن عقد هذه المحاضرة بعنوان "الإسلام قادم والأمة لا تموت" وذلك بالاتفاق مع رئيس بلدية يطا حسبما أفاد الدكتور مصعب أبو عرقوب عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين.
وقد أحاطت الأجهزة الأمنية بمبنى البلدية ومنعت الدخول إليها، ووضعت الحواجز على الطرقات وحولت منطقة البلدية إلى ثكنة عسكرية.
وبالرغم من التشديدات الأمنية انطلقت جموع الناس بعد صلاة الظهر من مسجد يطا الكبير بعد أن استمع الناس إلى كلمة من أحد شباب حزب التحرير، باتجاه قاعة البلدية، ولما وصلت المسيرة إلى البلدية منعتهم الأجهزة من دخول القاعة، وحصل تلاسن بين الناس والأجهزة الأمنية، حيث صرخ في وجههم البعض مذكرا لهم بأن مكانهم حول الأقصى لحمايته، وأن السلاح يجب أن يوجه للمحتل وليس إلى صدور الناس، وطلبت الأجهزة الأمنية من الناس المغادرة وأخذوا يعتقلون عشوائيا واستمرت حملة الاعتقالات من الشوارع ومن المحلات حتى طالت العشرات.
وقال أبو عرقوب، كانت الأجهزة الأمنية قد بدأت حملة الاعتقالات منذ يوم الخميس أثناء وضع الملصقات، وقد تم اقتياد المختطفين إلى جهات غير معروفة ولم يعرف مصيرهم.
وقد قال أبو عرقوب "بأن حزب التحرير سيستمر بنشاطاته وأعماله لتوحيد أمة الإسلام، ولن ترهبه بلطجة السلطة وأعمالها الغوغائية، وأضاف إن منع صوت الإسلام وقول كلمة الحق لن يخدم إلا أعداء الإسلام والاحتلال اليهودي المجرم الذي يحارب الإسلام والمسلمين ويبطش بأهل فلسطين ويعتدي على الأقصى ويُهَوِد المقدسات ولا يجد إلا التعاون من أجهزة السلطة الأمنية”.
1/4/2010