تناقلت العديد من وسائل الإعلام خبر التصريح الصحفي الذي أدلى به الأستاذ علاء أبو صالح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين حول حادثة وجريمة حرق مسجد الأنبياء في بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم، حيث أعتبر أبو صالح هذه الحادثة شاهد على إجرام يهود ورسالة للمفاوض الفلسطيني.
من وسائل الإعلام التي نشرت الخبر:
أخبار مكتوب شبكة فلسطين الإخبارية وكالة الزيتونة قدس نت
إخباريات وكالة معا باب العرب وكالة سما الإخبارية
أراب نهتير موقع شنعار وكالة هلا فلسطين  
 
وجاء في نص الخبر:
حزب التحرير-فلسطين: حرق مسجد الأنبياء شاهد على إجرام كيان يهود ورسالة للمفاوض الفلسطيني.
 
تعليقاً منه على حادثة حرق مسجد الأنبياء على يد المستوطنين اليهود ببلدة بيت فجار قضاء بيت لحم، اعتبر حزب التحرير-فلسطين عبر عضو مكتبه الإعلامي علاء أبو صالح أن هذه الحادثة جريمة أخرى تضاف لسجل جرائم الكيان اليهودي الحافل بسبب غياب الرد الحقيقي عليها.
 
ورفض أبو صالح اعتبار هذه الحادثة الجريمة حادثة فردية من متطرفين يهود، واعتبر أن تكرار الاعتداءات على المساجد وحرقها في أكثر من مكان كما حصل في بلدة حوارة قضاء نابلس وياسوف قضاء سلفيت، وتكرار حرق المستوطنين اليهود للمحاصيل الزراعية واعتدائهم على المواطنين في موسم حصاد الزيتون، يمثل سياسة منهجية يرتكبها كيان يهود الإجرامي تحت ستار المستوطنين والمتطرفين، علاوة على إجرام جيشه واعتداءاته المتواصلة على أهل فلسطين وفي وضح النهار، كما أعدم بالأمس الشهيد الكوازبة.
 
واعتبر أبو صالح أن كيان يهود يزداد يوماً بعد آخر جرماً وعلواً واستكباراً في الأرض بسبب غياب من يلقنه ومن خلفه درساً جراء جرائمه المتكررة، ورأى أن الواجب هو التحرك الفعلي لجيوش المسلمين لتضع حداً لجرائم هذا المحتل الذي عاث في الأرض الفساد، واعتدى على المسلمين ومقدساتهم ولم يقم لهم أي حرمة او اعتبار.
 
واعتبر أبو صالح أن هذه الحادثة كذلك تمثل رسالة للمفاوض الفلسطيني مفادها أن الانخراط في المفاوضات وفيما يسمى بالعملية السلمية سيطمع يهود بأهل فلسطين ويجرئهم على الاعتداء عليهم وعلى مقدساتهم.
 
وتساءل أبو صالح "أين قوات الأمن الفلسطينية التي حرست بالأمس في بيت لحم موكب رئيس أركان كيان يهود (أشكنازي) من حماية أهل فلسطين؟! هل نامت أعينهم عن حراسة أهل فلسطين وباتت تسهر في حراسة المحتل؟!"
 
واستنكر أبو صالح طريقة تعامل السلطة مع هذه الاعتداءات المتكررة "حيث تكتفي بالشجب والإدانة؟ واللجوء بالشكوى إلى أمريكا والرباعية وإلى المؤسسات واللجان الدولية الظالمة"
 
واعتبر أبو صالح أن أقل ما يمكن ان تفعله السلطة "هو الرجوع عن جريمة المفاوضات التي لم تورث أهل فلسطين سوى الويل والثبور، وأن تترك جريمة التنسيق الأمني مع المحتل، وأن تعيد قضية فلسطين لحضن الأمة الإسلامية لتتكفل الأمة بالدفاع عنها وتحريرها والانتقام من كل من سولت له نفسه الاعتداء على فلسطين وأهلها ومقدساتها".