وسائل الإعلام العربية والمحلية الفلسطينية تتناول البيان الصحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين "ندق ناقوس الخطر"
 
باستعمال عبارات متنوعة مثل مخاطبة حماس وفتح، ومهاجمة حماس، وتوجيه الانتقاد لرئيس سلطة غزة هنية بقبوله أي حل سياسي مبني على نتائج استفتاء شعبي وكذلك دق ناقوس الخطر تناولت وسائل الإعلام العربية والمحلية الفلسطينية خبر البيان الصحفي الذي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بعنوان:
" ندق ناقوس الخطر: حماس تتسارع نحو ما آلت إليه فتح، ونقول لكليهما: فلسطين ليست ملكاً لكم بل هي ملك أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة".
حيث أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين هذا البيان تعقيبا على ما نشره موقع ويكيليكس حول "استعداد قيادة حركة حماس الاعتراف بإسرائيل وذلك حسب رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم" وتصريحات وأقوال هنية "أن حكومته ستقبل أية نتيجة يسفر عنها استفتاء عام يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والمهجر حول أي اتفاق مع إسرائيل حتى وإن خالفت النتيجة قناعات حركة (حماس) الأيديولوجية، وقوله "نحن نقبل بدولة فلسطينية في حدود 67 وعاصمتها القدس وإطلاق سراح الأسرى وحل قضية اللاجئين، و(حماس) ستحترم نتيجة أي استفتاء عام حتى إن جاءت مخالفة لقناعاتها الأيديولوجية ومبادئها".
 
وحذر البيان ما يُلاحظ من تسارعٍ في الفترة الأخيرة من حركة حماس في السير باتجاه ما سارت فيه حركة فتح -وسلطتها من بعدها- التي سارت تدريجياً وبخطى ثابتة من الكفاح المسلح وشعار التحرير من البحر إلى النهر، إلى التفاوض مع المحتل والاعتراف به والتنازل له عن معظم فلسطين، ومن ثم القيام على حراسة أمنه.
هذا وذكر البيان أن هنية لم ينف ما ورد في تسريبات ويكيليكس عن استعداد قيادة حماس للاعتراف بكيان يهود، بل إن كلامه حول قبول حكومته بدولة فلسطينية على حدود 67 وبقبول حماس نتيجة أي استفتاء عام حول أي اتفاق مع "إسرائيل" حتى إن جاءت مخالفة لقناعاتها الأيديولوجية ومبادئها، يؤكد صحة ما ورد في التسريبات" وذكر البيان هنية بأصل قضية فلسطين وأنها أرض إسلامية لا يملك أي إنسان التفاوض عليها أو التنازل عن شبر منها لا سلطة حماس ولا سلطة فتح، ولا الحكام في العالم الإسلامي مجتمعين، ويجب على المسلمين تحريرها كاملة".
وختم المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بيانه بـ " إن الواجب على أبناء حركة حماس أن يتداركوا أمرهم قبل أن يجدوا أنفسهم كالذين من قبلهم حراساً لأمن يهود في دولة هزيلة على حدود 67 أو بعض بعضها، فإن استجابوا لهذا الواجب نالوا عز الدنيا والآخرة ولكن من رضي وتابع!؟.
وقد تناولت وسائل الإعلام العربية والمحلية الفلسطينية خبر البيان بعناوين مختلفة نذكر منها:
 
1.       حزب التحرير مخاطبا حماس وفتح: فلسطين ليست ملكاً لكم بل هي ملك أمة محمد إلى يوم القيامة ::::::شبكة إخباريات
2.       حزب التحرير يهاجم حماس بسبب استعدادها الاعتراف باسرائيل :::::: وكالة معا
3.       ندق ناقوس الخطر: حماس تتسارع نحو ما آلت إليه فتح، ونقول لكليهما:فلسطين ليست ملكاً لكم بل هي ملك أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة :::::: لحج نيوز
4.       أخبـار فلسـطيــن / حزب التحرير الإسلامي يدق ناقوس الخطر: "فلسطين ميراث للأمة وليست ملكاً لفصيل أو حركة :::::: أخبار فلسطين
5.       حزب التحرير بفلسطين يدق ناقوس الخطر :::::: مصر الجديدة
6.       حزب التحرير: يدق ناقوس الخطر من تسارع حماس نحو ما آلت إليه فتح :::::: وكالة قدس نت للأبناء
7.       حزب التحرير يهاجم حماس بسبب استعدادها الاعتراف باسرائيل :::::: تلفزيون نابلس
8.       حزب التحرير يهاجم حماس بسبب استعدادها الاعتراف بإسرائيل :::::: شبكة صقور للإعلام
9.       حزب التحرير: يدق ناقوس الخطر من تسارع حماس نحو ما آلت إليه فتح :::::: باب العرب
10.     حزب التحرير يهاجم حماس بسبب استعدادها الاعتراف باسرائيل :::::: شبكة فراس الإعلامية
11.     حزب التحرير: أرض فلسطين للمسلمين ولا تملك فتح أو حماس التفاوض أو التنازل عن شبر منها :::::: القدس العربي
12.     حزب التحرير يهاجم حماس بسبب استعدادها الاعتراف باسرائيل :::::: الإعلام الحقيقي
13.     "حزب التحرير" ينتقد قبول هنية بأي حل سياسي مبني على نتائج استفتاء شعبي ::::::مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات
14.     حزب التحرير مخاطبا حماس وفتح: فلسطين ليست ملكاً لكم بل هي ملك أمة محمد إلى يوم القيامة::::: مجلة الزيتونة
15.     حزب التحرير "ندق ناقوس الخطر: حماس تتسارع نحو ما آلت إليه فتح، ونقول لكليهما:فلسطين ليست ملكاً لكم بل هي ملك أمة محمد ص إلى يوم القيامة:::::: وكالة أرض كنعان
16.     حزب التحرير يهاجم حماس بسبب استعدادها الاعتراف باسرائيل :::::: إذاعة منبر الحرية
 
وجاء في نص ا لخبر الأساس الجامع لما ورد في الوسائل:
حزب التحرير: يدق ناقوس الخطر من تسارع حماس نحو ما آلت إليه فتح
في بيان صحفي شديد اللهجة صادر عن مكتبه الإعلامي في فلسطين قال حزب التحرير:” إننا نقرع ناقوس الخطر ونحن نرى تسارعاً في الفترة الأخيرة من حركة حماس في السير باتجاه ما سارت فيه حركة فتح -وسلطتها من بعدها- التي سارت تدريجياً وبخطى ثابتة من الكفاح المسلح وشعار التحرير من البحر إلى النهر، إلى التفاوض مع المحتل والاعتراف به والتنازل له عن معظم فلسطين، ومن ثم القيام على حراسة أمنه”.
جاء بيان حزب التحرير تعقيبا على ما نشره موقع ويكليكس حول “استعداد قيادة حركة حماس الاعتراف بإسرائيل وذلك حسب رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم”. وكذلك على تصريحات هنية للصحفيين الأجانب يوم الأربعاء الماضي التي قال فيها “أن حكومته ستقبل أية نتيجة يسفر عنها استفتاء عام يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والمهجر حول أي اتفاق مع إسرائيل حتى وإن خالفت النتيجة قناعات حركة (حماس) الأيديولوجية، وقوله “نحن نقبل بدولة فلسطينية في حدود 67 وعاصمتها القدس وإطلاق سراح الأسرى وحل قضية اللاجئين، و(حماس) ستحترم نتيجة أي استفتاء عام حتى إن جاءت مخالفة لقناعاتها الأيديولوجية ومبادئها”.
واعتبر حزب التحرير -فلسطين- تصريحات هنية تؤكد ما جاء في التسريبات “بالرغم من أن هنية تعرض في لقائه مع الصحفيين لما تضمنته وثائق ويكليكس إلا أنه لم ينف ما ورد فيها عن استعداد قيادة حماس للاعتراف بكيان يهود، بل إن كلامه حول قبول حكومته بدولة فلسطينية على حدود 67 وبقبول حماس نتيجة أي استفتاء عام حول أي اتفاق مع “إسرائيل” حتى إن جاءت مخالفة لقناعاتها الأيديولوجية ومبادئها، يؤكد صحة ما ورد في التسريبات” حسب تعبير البيان
وشدد الحزب على أن أي اتفاق مع اليهود يعني القبول بحق دولتهم بالوجود وعبر عن ذلك بقوله “إن من المسلّم به عند كل من يؤمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً أن الناس كلهم لو اجتمعوا على أمر مخالف للشرع، فإنه باطل مردود يُلقى في وجوه أصحابه، لأنه يجعل التشريع للناس من دون الله، فهل هذا يخفى على حماس وسلطتها وهم يرفعون شعار الإسلام، أليس من البديهي أن كل اتفاق مع اليهود المحتلين أعداء الله سيكون قائماً على وجود دولتهم والقبول بها فوق ثرى الأرض المباركة الطهور، أم أن الاتفاق سيكون مع دولة اليهود على أن تنتحر وتفنى من الوجود؟”.
وذكر الحزب هنية بأصل قضية فلسطين “قضية فلسطين هي قضية أرض إسلامية باركها الله، اغتصبها وشرد أهلها اليهودُ بدعم من أوروبا وأمريكا ومعظم الدول الطامعة في بلاد المسلمين، وبتخاذل من الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي، وأرض فلسطين وقف لجميع المسلمين إلى يوم القيامة، لا يملك أي إنسان التفاوض عليها أو التنازل عن شبر منها لا سلطة حماس ولا سلطة فتح، ولا الحكام في العالم الإسلامي مجتمعين، ويجب على المسلمين تحريرها كاملة”.
الحزب على عدم استغلال التضحيات للتنازل لصالح للاحتلال “إن تضحيات أهل فلسطين والدماء الزكية التي سالت على هذه الأرض بما في ذلك تضحيات ودماء أبناء حركة حماس وفتح وغيرهما يجب أن تشكل دافعا عند الأمة الإسلامية قاطبة لاجتثاث كيان يهود من جذوره، لا أن تُستغل هذه الدماء وهذه التضحيات كطريق معبّد للتنازل عن معظم فلسطين لليهود مقابل كيان هزيل على حدود المحتل عام 67 ولو غلف هذا التنازل بأوراق الاستفتاءات المحرمة شرعاً.”
وختم الحزب بيانه بنداء لأفراد حماس ” إن الواجب على أبناء حركة حماس أن يتداركوا أمرهم قبل أن يجدوا أنفسهم كالذين من قبلهم حراساً لأمن يهود في دولة هزيلة على حدود 67 أو بعض بعضها، فإن استجابوا لهذا الواجب نالوا عز الدنيا والآخرة ولكن من رضي وتابع!؟.
5/12/2010