وسائل الإعلام تنشر استنكار حزب التحرير – فلسطين لما جاء في خطاب نصر الله الأخير من القبول بدولة فلسطينية على حدود 67
كان المهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، قد أصدر تصريحا صحفيا استنكر فيه ما جاء في الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في يوم القدس من القبول بدولة فلسطينية على حدود 67، واعتبار قضية فلسطين شأن فلسطيني.
فنشرت وسائل الإعلام التالية التصريح الصحفي:
1- وطن للأنباء
2- وكالة معا
3- شبكة فلسطين الإخبارية
4- شبكة إخباريات
5- موقع يا عيني
6- صوت فتح الإخباري
7- الراية برس
8- القدس مون
9- البيادر السياسي
10- مجلة الزيتونة
 
هذا فضلا عن العديد من المنتديات والمواقع التي تناولت التصريح باهتمام.
 
وهذا هو نص الخبر المنشور:
حزب التحرير – فلسطين: على نصر الله أن يكف عن ترديد شعارات الفرقة والضعف والتنازل
استنكر حزب التحرير- فلسطين في تصريح صحفي لعضو مكتبه الإعلامي، المهندس باهر صالح، ما قاله الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في خطاب يوم القدس بأنّ "إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 هو شأن داخلي يقرره الشعب الفلسطيني"، معتبرا أنّ هذا يعني اعفاء جيوش الأمة وحكامها من واجبهم تجاه تحرير فلسطين وترسيخا لانفصال الأمة حين اعتبرها قضية الفلسطينين أنفسهم.
وقال: "إنّ فلسطين للمسلمين جميعا وقضيتها قضية مليار ونصف مليار، ولابن طهران وابن جاكرتا وابن طشقند في فلسطين والقدس والمسجد الأقصى كما لابن عكا وحيفا والخليل ونابلس"، وأضاف: "فلا يجوز لحسن نصر الله ولا لغيره أن يعفي نفسه من واجبه تجاه تحرير فلسطين".
كما استهجن الحزب أن يقبل الأمين العام لحزب الله بدولة فلسطينية على حدود 67 مؤكدا على أنّ ذلك يعتبر اعترافا بالمحتل وإضفاءً للشرعية عليه قبل كل شيء، فقال: "الأصل في حزب الله وكل الحركات التي ترفع شعار الإسلام والمقاومة أن تكون مواقفها وخطاباتها مستمدة من أحكام الإسلام التي تحرم الاعتراف بالمحتل والتفريط بشبر واحد من فلسطين، ومن المستهجن أن تخالف مواقفها الثوابت الإسلامية، فما الدعوة إلى القبول بدولة على حدود 67 إلا اعترافا بالمحتل وإضفاء للشرعية عليه".
ودعا الحزب حسن نصر الله وكل من يرفعون شعار الإسلام والجهاد لأن يرسخوا فكرة وحدة الأمة الإسلامية وأخوة المسلمين وأنّ فلسطين هي للمسلمين جميعا، وأن يكفوا عن ترديد شعارات الفرقة والضعف والتنازل.
29/8/2011