كان قرار السلطة بحظر موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين مؤشراً بارزاً على حالة الكبت السياسي التي تفرضها السلطة عبر ممارساتها القمعية تجاه أهل فلسطين، وهو يكشف كذلك أن هناك ضغوطاً تمارسها السلطة من طرف خفي على وسائل الإعلام.

وبالرغم من حالة الترهيب والتهديد المبطن الذي تعيشه وسائل الإعلام، إلا أن عدداً منها أبدى اهتماماً بخبر البيان الصحفي الذي اصدره المكتب الإعلامي بخصوص حظر موقعه.

من وسائل الإعلام التي نشرت الخبر:

 

 

 

وكالة معا

موقع أجناد الإخباري

شبكة إخباريات

العرب اليوم

جريدة القدس

وكالة رتان الإخبارية

دنيا الوطن

مدونة الصحفي نجيب فراج

فلسطين اليوم

كرامة برس

مدونة بحرك يافا

صحفي

سكايز

وجاء في نص الخبر:

حزب التحرير السلطة تسمح بمواقع الإلحاد والتجسس والإباحية وتحجب موقعنا

قال حزب التحرير في فلسطين أن السلطة الفلسطينية أصدرت في 26/9/2011 من خلال النائب العام قرارا بإغلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين وقال الحزب في بيان صحفي أن هذا يتناقض مع القرار الذي أصدره وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. مشهور أبو دقة  القاضي بالتوقف عن حجب أي موقع إلكتروني أو أي مراقبة لخطوط الهاتف الثابت أو الخليوي، مما يؤكد أن قرار الوزير بعدم المنع يطبق فقط على مواقع الطعن في الدين، والمواقع الإباحية والتجسسية والإلحادية التي تفتك خاصة بصغار السن من أهل فلسطين.

 

وأكد الحزب في بيانه أنه سيتخذ "الخطوات المناسبة للرد على هذا المنع".

 وأضاف "ونؤكد على موقفنا من سياسات السلطة تجاه أرض فلسطين المباركة، فالسلطة الفلسطينية التي تنازلت عن معظم فلسطين لليهود من خلال الاتفاقيات الإجرامية التي أبرمتها مع دولة الاحتلال اليهودي لم تَرُقْ لها مواقف حزب التحرير الواضحة تجاه ضلالات السلطة وخياناتها وتغوّل أجهزتها الأمنية فاتخذت قرار إغلاق الموقع العفيف الطاهر، ظنّاً منها أن هذا سيجعلنا نغير أو نبدل من مواقفنا الشرعية المشرفة، ولكن هيهات هيهات."

وأوضح الحزب أن سبب المنع هو تصدي الحزب لمحاولات السلطة تضليل الأمة الثائرة والرافضة لوجود دولة الاحتلال بأن مطلب أهل فلسطين هو دولة هزيلة على الأراضي التي احتلت عام 67 فقط، وأن أهل فلسطين يدعمون السلطة في اعترافها بشرعية كيان يهود على معظم فلسطين ويدعمون توجهها في الذهاب للأمم المتحدة للتأكيد على هذه الشرعية تحت مسمى القبول بدولة فلسطينية وهمية على الورق كاملة العضوية في الأمم المتحدة (وكر التآمر على المسلمين).

وخاطب الحزب السلطة والدول الكبرى التي سماها بالكافرة "أن حزب التحرير ضاربةٌ جذورُه في الكرة الأرضية ولم يؤثر فيه اضطهاد الدول الكبرى وحروبها التي شنت على الحزب ودعوته، بل ازداد همة وصلابة وقوة وانتشاراً، وازداد إيمانا فوق إيمان بفكرته وأن الله مؤيده وناصره ومبلغه غايته التي يرضى عنها ساكن السماء والأرض، خلافة على منهاج النبوة تجلب الخير للبشرية وتقتص من الظالمين والمحتلين."

3/10/2011