فيما يلي تقرير عن نشاطات مركز شؤون المرأة في غزة نضعه بين أيدي القراء ليعاينوا نشاطا المراكز النسوية فيضعوا فيدركوا حقيقة أهداف هذه الجمعيات وما يقف خلفها من الترويج للثقافة الغربية.

 

ففي ثنايا التقرير يجد القارئ أن المركز ينظم أيام سينمائية ولقاءات مع مفكرين غربيين وانتاج أفلام ومجلات نسوية وغير ذلك الكثير.

 

 

 

 

واليكم نص التقرير:

 

الإصرار على تجاوز العقبات لتمكين المرأة الفلسطينية أهم ما يميز عام (2012) لمركز شؤون المرأة بغزة

 

رحل عام (2012) وكان مليئاً بالأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي شكلت مفترق طرق للكثير من الفلسطينيين، وقد ذهب البعض لتسميته "عام الدولة" وعام "الحرب" وسماه نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك وتويتر) "عام انتظار الرواتب"، وآخرون اعتبره "عام الأسرى" وعام "المصالحة"؛ لكنه بالنسبة "لمركز شؤون المرأة" هو عام التحدي والإصرار على تجاوز العقبات لتحقيق رؤيته ومساعدة المرأة الفلسطينية على تخطى الأزمات وتمكينها في المجتمع الفلسطيني.

التقرير التالي يستعرض أهم نشاطات وإنجازات المركز خلال عام (2012)، وإستراتيجيته لعام 2013.

عام نجاح

المديرة التنفيذية للمركز، آمال صيام قالت أن "عام (2012) كان مميزاً حيث تم اختتام الخطة الإستراتيجية للثلاث سنوات الماضية للمركز والذي بدأت عام (2009) وانتهت (2012)، واستطعنا وضع خطتنا للأعوام الأربعة القادمة المبنية على التقييم الذاتي والنهج التشاركي مع الجهات ذات العلاقة".

وأوضحت صيام بأن من أهم انجازات "المركز" التي حققها عام (2012) هو استمرار تحقيق رؤيته عبر برامجه الرئيسية الثلاثة (بناء القدرات- الأبحاث والمعلومات- المناصرة والضغط)، ونجاح توصيل رسالته للمستفيدين/ات.

وأضافت: "من أهم الإنجازات أيضاً زيادة حجم الشراكات التي تمت بين المركز ومؤسسات المجتمع المدني في القطاع والضفة الغربية، ومواكبة التغيرات السياسية والتي كان آخرها العدوان الإسرائيلي على القطاع، وقبول فلسطين دولة مراقب غير عضو في هيئة الأمم المتحدة.

وفيما يتعلق بتدخل المركز بعد العدوان الإسرائيلي قالت: "إلى جانب تنفيذ خطة المركز الأساسية، عقدنا جلسات حوارية للصحفيين/ات، ونفذنا جلسات التفريغ النفسي لفئات المركز المختلفة وفي كافة مناطق القطاع إضافة إلى عقد أيام ترفيهية للنساء وأطفالهن".

وكان من اللافت خلال عام (2012) بأن المركز كثف في استهدافه للشباب بدخوله الجامعات عبر أنشطته الرئيسية والمشاريع، وقالت صيام: "زيادة استهداف الرجال في حملات التوعية والمناصرة كان انجاز لافت للمركز نتج عن توصيات فئاتنا المستهدفة خلال سنوات ماضية".

وحول العقبات التي واجهت المركز أكدت على أن المركز لا يزال يعمل في مجتمع ذكوري تسوده مجموعة من العادات والتقاليد التي تجعل هناك صعوبة في تلمس الآثار الناتجة من عمل المركز والمؤسسات الأخرى، أيضاً استمرار سوء الأوضاع السياسية والاقتصادية الاجتماعية وخاصة فيما يتعلق بقضايا العنف ضد المرأة، والفقر والانقسام واستمرار الحصار.

وطالبت بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية لان استمرار الانقسام هو استمرار لتعطيل عمل المؤسسات خاصة فيما يتعلق بتغيير القوانين، مشيرة إلى ضرورة توحيد الجهود لإنهائه، أيضاً العدوان الإسرائيلي على القطاع مثل عقبة في استمرار تنفيذ الأنشطة خاصة وانه تزامن مع الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، وزاد العدوان من معاناة المرأة الفلسطينية مما جعلنا محرجين أمام حجم المطالب منهن.

وبالنسبة لعام (2013) أوضحت صيام بأن المركز لديه خطة إستراتيجية للسنوات الأربع القادمة من خلال البرامج الرئيسية الثلاث من خلال استهداف فئات مختلفة من النساء (طالبات جامعيات- خريجات- عاملات ناشطات سياسيات- مهمشات- إعلاميات) وسيكون هناك تركيز على فئة الشباب وخاصة الشابات، وسيستمر المركز في تحقيق رؤيته ورسالته انطلاقاً من بناء التحالفات والشراكة مع المؤسسات النسوية الأهلية المحلة والعربية، وسيعمل على تكثيف الجهود لمساندة القضايا الوطنية كقضية الأسرى/ات، وإنهاء الانقسام والحصار.

حملات المناصرة وإحياء المناسبات العالمية

بداية شهر مارس عام 2012 نظم "المركز" احتفال جماهيري على شرف الثامن من آذار (يوم المرأة العالمي)، حضره حوالي (600) من ممثلي وممثلات مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية، العاملة في قطاع غزة والداعمة لقضايا النساء، بالإضافة إلى عدد من الصحفيين/ات وممثلي الأحزاب.

وتحت شعار "لا للاحتلال-لا للانقسام-لا للحصار/حياتنا أجمل بلا عنف"، نظم "المركز" يوم دراسي، ضمن أنشطته لإحياء الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، بحضور مئات المدعوين/ات وممثلي/ات من مؤسسات المجتمع المدني والمناصرين لقضايا المرأة، كما شملت الحملة حلقة إذاعية في إذاعة الإيمان، ونشر (3) لوحات إعلانية وتعليقها في شوارع مدينة غزة تحمل شعار الحملة.

كما أطلق "المركز" المبادرة المجتمعية التي انطلقت تحت شعار "نحو مشاركةٍ سياسية أفضل للمرأة الفلسطينية" بالتعاون مع عدد من المؤسسات النسوية والشبابية من مختلف مناطق قطاع غزة، وتم خلال المبادرة تنفيذ (22) ورشة عمل توعوية شارك في هذه الورشات ما يقارب (500) مشارك/ة من كافة مختلف الأعمار، وتم إصدار بوستر يحمل شعار المبادرة، ونفذ "المركز" حلقتين إذاعيتين، عبر أثير إذاعة الإيمان، الأولى كانت حول "المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية في قطاع غزة"،  والثانية حول "التجارب الانتخابية السابقة وقانون الانتخابات القائم"، وتم إعداد مراجعة من منظور جندري في قانون الانتخابات الفلسطيني.

و في إطار الحملة تم تنفيذ استطلاع للرأي بعنوان "المشاركة السياسية للمرأة في المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة".

وافتتح "المركز" كعادته من كل عام، معرض "منتجات نساؤنا" السادس، بمشاركة (31) مؤسسة نسوية، ونساء صاحبات مشروعات صغيرة، وشهد المعرض إقبال من كافة فئات المجتمع، وتضمن المعرض الذي استمر على مدار ثلاثة أيام عدة أقسام، احتوت على مطرزات تراثية، ومنحوتات خشبية، وفخار ملون، ومصنوعات يدوية على شكل تحف فنية ومأكولات شعبية فلسطينية، أنتجت بجهد نسوي خالص.

دورات تدريبية

خلال عام (2012) نفذ "المركز" حوالي (26) دورة تدريبية استفاد خلالها أكثر من (700) مستفيد/ة من مختلف فئات المجتمع، وتمحورت تلك الدورات حول تطوير المشاريع الصغيرة، حملات مناصرة ضد العنف ضد المرأة والتمييز، تطوير قدرات الخريجات الجامعيات، تطوير قدرات المؤسسات النسوية القاعدية، توظيف أدوات التفاعل الاجتماعي في مناصرة قضايا المرأة، الاتجاهات الحديثة في التحرير الصحفي، التصوير الفوتوغرافي، إخراج ومونتاج الأفلام، تدريب مدربين/ات، والبحث العلمي، إدارة المؤسسات الأهلية النسوية، والمساواة الجندرية وتعزيز الذات.

ومن جهة ثانية قدم "المركز" (120) منحة جامعية لـ(120) طالبة وخريجة من مختلف جامعات قطاع غزة، كما قدم (10) قروض مالية بقيمة (1500) دولار لـ(10) سيدات لتطوير مشاريعهن الصغيرة.

كما يعمل "المركز" على تطوير المنتدى الالكتروني الذي يضم (14) مؤسسة نسوية قاعدية.

ورشات عمل وأيام سينمائية

أما بالنسبة لورشات العمل والأيام الدراسية والجلسات والمؤتمرات، عقد "المركز" أكثر من (700) ورشة عمل وجلسة ومؤتمر، حضرها أكثر من (7300) شخص، وتناولت الورشات موضوعات مجتمعية وإعلامية وسياسية مميزة تخص المرأة كانت حول: حملات المناصرة، كتب وأبحاث ودراسات، المرأة والمصالحة، الشباب والتنمية، أفلام، تجارب إعلامية مميزة، والجندر.

ونظم "المركز" (3) أيام سينمائية في ثلاث محافظات من القطاع (الشمال-الجنوب-الوسطى) حضره (1000) من ربات البيوت، وتضمنت الأيام عرض لثمانية أفلام من إخراج مخرجات فلسطينيات ناشئات وإنتاج "المركز"، وكان توعية النساء الفلسطينيات بقضايا تخص المرأة أحد أهداف الأيام السينمائية.

وتم إنتاج (9) أفلام وثائقية تناولت موضوعات متنوعة منها: أنشطة "المركز" لعام (2012)، المرأة والتشاركية السياسية، عن سيدة مناضلة، الأغاني الشعبية في التراث، نساء مبدعات فلسطينيات، مراهقة الفتيات، المرض النفسي للنساء، إضافة إلى إنتاج أفلام قصيرة عن أصحاب المهن الحرفية.

مجلة "الغيــداء"

أما مجلة "الغيداء"، المجلة النسوية المتخصصة الوحيدة التي تصدر من قطاع غزة، أصدر "المركز" استثنائياً هذا العام خمسة أعداد، تناولت موضوعات مختلفة حيث تناول العدد الأول وهو العدد (38) وصدر بمناسبة الثامن من آذار (يوم المرأة العالمي) وركز على إشراقات وقصص نجاح للمرأة الفلسطينية والعربية، أما العدد الثاني (39) فكان حول "الأماكن الأثرية وعلاقتها بالمرأة الفلسطينية"، والعدد الثالث (40) كان بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وكان حول "الأهداف الإنمائية للألفية"، أما العدد الرابع (41) كان حول "موضوع الأسيرات وحقوقهن القانونية والاجتماعية"، والعدد الخامس وهو العدد (42) وصدر ملون بالكامل وكان حول"المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية وموضوع  ذوات الإعاقة"، وأصدر ووزع "المركز" (5000) نسخة من مجلة الغيداء على المؤسسات الإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات.

شبكة اليمامة للإعلاميات الفلسطينيات والعربيات

وفي إطار أنشطة الشبكة نفذ "المركز" جلسة نقاش مع كارل اشكمبري الصحفي من مالطا، وذلك بحضور لفيف من الإعلاميين والإعلاميات والمهتمين والمهتمات، وهدفت الجلسة إلى تبادل الخبرات بين الصحفيين/ات الأجانب والعرب من جهة وبين الصحفيين في القطاع.

كما عقد "المركز مناظرة فكرية بعنوان"إشكالية العلاقة بين الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني"، بحضور ومشاركة عدد من الصحافيين/ات وممثلي/ات مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة.

المناظرة تضمنت عدة محاور للحديث، أهمها شكل العلاقة بين الإعلام والمؤسسات الأهلية، ومعوقات هذه العلاقة، وإلى أي مدى تساهم وسائل الإعلام في نشر ثقافة المجتمع المدني.

فيما نظم "المركز" لقاء مفتوح، حضره عدد من الإعلاميات من وسائل إعلام مختلفة مسموعة ومقروءة ومكتوبة، ومحللين سياسيين وذلك لتقييم التغطية الإعلامية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة وتجربة الإعلاميات الفلسطينيات خلال التغطية الميدانية في الحرب.

وتم تطوير الموقع الإلكتروني الخاص "بشبكة اليمامة للإعلاميات الفلسطينيات والعربيات" بتزويده بآخر أخبار ونشاطات الشبكة، إضافة إلى الأخبار والصور التي تتعلق بالمرأة من كافة أنحاء العالم خاصة الإعلاميات.

البرنامج الإذاعي (المرأة والمجتمع)

وخلال عام (2012) نفذ "المركز" (13) حلقة إذاعية ضمن برنامجه السنوي (المرأة والمجتمع)، في إذاعة الإيمان، وتنوعت حلقات البرنامج حيث تناولت موضوعات مهمة تخص المرأة الفلسطينية والعربية.

كما تم تنفيذ (4) حلقات إذاعية في إذاعة "شباب فلسطين" ضمن برنامج "بصمات نسائية" وتناول البرنامج قصص نجاح وصمود للمرأة الفلسطينية، ونساء مهمّشات استطعن شقّ طريقهن نحو النجاح، حيث استضافت كلّ حلقة امرأةً فلسطينيةً تركت بصمتها في المجتمع.

وتم تنفيذ ومضتان إذاعيتين (سبوتان)، عالج الأول موضوع "العنف ضد المرأة" والثاني موضوع "المشاركة السياسية للمرأة"، وتمّ البثّ في ثلاث إذاعات محليّة هي: (القدس، الأسرى، الشعب) لمدة شهر؛ بواقع ثلاث مرّات يومياً لكل سبوت على حدة، وذلك في إطار مشروع مناهضة التمييز والعنف ضد النساء الذي ينفذه المركز بالتعاون مع مركز الدراسات النسوية في القدس.

التغطية الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي

قام "المركز" منذ أواخر شهر يناير وحتى نهاية عام 2012 بتغطية حوالي (140) خبراً وتقريراً نشر معظمهم حول أخبار برامج ونشاطات المركز، وذلك في كل من الصحف الثلاث (القدس،الحياة، الأيام)، وفي عددٍ لا يقل عن (30) صحيفةً وموقعاً إلكترونياً محلياً ودولياً.

كما قام "المركز" بالتنسيق لعدد من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة للحديث حول مشاريع "المركز" القائمة وبرامجه المختلفة، وللحديث عن قضايا أخرى تتعلق بالمرأة الفلسطينية، وذلك في وسائل وبرامج مختلفة.

وتم متابعة أدوات التفاعل الاجتماعي الجديدة "الفيس بوك-التويتر-واليوتيوب" واستثمارهم في النشر لنشاطات المركز حيث ارتفع عدد المعجبين/ات والأصدقاء والصديقات للصفحة حوالي (500) حتى الآن، كما تم تصميم حساب للمركز على التويتر وبلغ عدد المتابعين له حتى الآن (690).

وأصدر "المركز" كتيّب بعنوان "مركز شئون المرأة في الصحافة المحلية والعربية والدولية لعام 2011" خلال شهر أكتوبر، ويتناول الكتيّب التغطية الإعلامية لأنشطة وفعاليات "المركز" مع صور توضيحية وتوثيقية لكل نشاط.

إصدارات

وأصدر "المركز" كتيب توثيقي عن "تجربة الإعلاميات والإعلاميين في التغطية الميدانية خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة" والذي بدأ من14/نوفمبر حتى22/نوفمبر/2012، وتناول الكتيب قصص وتجارب  لـ(20) صحفية وصحفي خلال تغطيتهم الميدانية للعدوان والمواقف التي مروا بها خلال عملهن/م، وتم توزيع (1000) نسخة على المؤسسات الصحفية والنسوية والحقوقية ومكاتب الصحفيين.

كما أصدر "المركز" ثلاث دراسات تخص المرأة الفلسطينية الأولى دراسة بعنوان "كسر جدار العزلة- المدونات الغزيات في مواجهة الحصار"، وتم توزيع (1500) نسخة، والثانية دراسة "العاملات في رياض الأطفال ودور الحضانة ما بين حماية القانون واستغلال سوق العمل" وتم توزيع (1000) نسخة باللغة العربية.

والثالثة دراسة بعنوان "المرأة الفلسطينية والتشاركية السياسية والاقتصادية" وتم توزيع عدد (1000) نسخة باللغة العربية، كما تم إصدار استطلاع الرأي "الانتخابات ومشاركة المرأة الفلسطينية" وتم توزيع (1000) نسخة باللغة العربية.

فيما أصدر "المركز" دليل باللغة العربية بعنوان "بيبلوغرافيا المرأة الفلسطينية" باللغة العربية عدد وتم توزيع (2000) نسخة، وتم ترجمة الدراسات  السابقة والاستطلاع و"البيبلوغرافيا" إلى اللغة الانجليزية.

وأعد "المركز" دراسة تقيمية لكافة أنشطة وفعاليات "المركز" بهدف تقييم ذاتي للوصول إلى أهم نقاط القوة والضعف، ولتسهيل عمل برامج "المركز" ولتشخيص مدى تأثير الواقع السياسي والاجتماعي و التنموي والثقافي ومدى تأثيره على أنشطة "المركز".

مشاريع

فيما يتعلق بالمشاريع نفذ "المركز" (8) مشاريع، هي:مشروع "مناهضة التمييز والعنف ضد النساء في قطاع غزة والضفة الغربية"، والذي نفذه بالشراكة مع مركز الدراسات النسوية في الضفة الغربية، وتمويل من مؤسسةCFD السويسرية، ومشروع "تعزيز وصول النساء إلى العدالة في المناطق المهمشة في قطاع غزة"، والذي نفذه "المركز" بدعم وإشراف برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP، مشروع "تطوير قدرات المؤسسات النسوية القاعدية في قطاع غزة"، والممول من مؤسسة "كفينا تل كفينا" السويدية، مشروع "قيادات شابة" الممول من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، مشروع "حق المرأة في الميراث" الممول من مؤسسة المساعدات الدنمركيةDCA عبر الاتحاد الأوروبي، مشروع "أمل للخريجيين/ات الجامعيين/ات"، ومشروع "تحسين الرفاهية الاقتصادية للنساء المهمشات في قطاع غزة" الممول من إيطاليا، ومشروع "تشغيل الخريجات الجامعيات" الممول من مؤسسة المساعدات الدنمركيةDCA عبر الاتحاد الأوروبي.

التفريغ النفسي للنساء بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع

بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع قدم "المركز" جلسات للتفريخ النفسي حيث كان هناك جلسة خاصة للباحثات، وحضر الجلسة (12) باحثة تلقين تمرينات عملية في كيفية التفريغ النفسي خاصة وقت الأزمات واكتسبن مهارات لعائلاتهن وأهلهن، بالإضافة لمحاولة التخفيف عنهن مما واجهنه من ضغوطات ومخاوف، واستمرت الجلسة 3 ساعات، كما عقد "المركز" يوم ترفيهي حضره (200) من المستفيدات، كما تم تنظيم يوم ترفيهي في السيرك المصري حضره أكثر من (700) من النساء من كافة مناطق القطاع.

كما تم تنظيم يومين تدريبيين بالتعاون مع مؤسسة عايشة للتفريغ النفسي لطاقم المركز واستمر يوم كامل (8- 3) على مجموعتين شملت تقريبا 40 موظفة ومتطوعة.

وتم تنظيم عرض مسرحي لأربع اسكتشات مسرحية تناولت مشاكل وهموم الشباب حضرها عدد من الصحفيين/ات والمهتمين/ات بالتعاون مع مؤسسة "بيت المسرح".

 

الموقع:

http://wonews.net/ar/index.php?act=post&id=4949

http://cbos.ps/index.php?ASS=13