الحكام شركاء كيان يهود في جرائمه، والتطبيع بكل أشكاله وأوقاته خيانة!
افتتح وزير خارجية "إسرائيل" يائير لبيد الخميس سفارة "لتل أبيب" في المنامة. والتقى لبيد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ووصف اللقاء بـ"التاريخي الحميم والمفعم بالأمل".
في الوقت الذي يمعن فيه كيان يهود في قتل أهل فلسطين والتنكيل بهم وتدنيس مقدساتهم، يستقبل حكام البحرين قادة هذا الكيان المجرم بحفاوة مبالغة، ليؤكد ذلك للمرة الثانية بعد الألف أن كيان يهود هو ظل هذه الأنظمة العميلة، وأن هذا الكيان ما كان له أن يكون في قلب العالم الإسلامي ويحتل فلسطين لولا خيانة هؤلاء وتآمرهم وحمايتهم له.
إن التطبيع خيانة، سواء أكان خرقاً للمبادرة العربية الاستسلامية أم بعدها، والاعتراف بهذا الكيان ولو على شبر واحد خيانة عظمى وتفريط بالأرض المباركة التي رواها الصحابة الكرام بدمائهم.
وهذا التطبيع العلني من المطبعين، والتعاون المخفي مع بقية الحكام، يؤكد للأمة أن هؤلاء الحكام هم جزء من المشكلة، وأن تحرير فلسطين يبدأ بإسقاط هذه الأنظمة العميلة التي إن سقطت فلن يلبث كيان يهود في بلادنا إلا يسيرا.