في وضح النهار، وفي المناطق التي تدّعي السلطة السيطرة عليها، تقتحم قوات الاحتلال مدينة نابلس لتغتال ثلاثة شبان بدم بارد، دون تواجد أو تدخل أو تصدٍ أو محاولة ذلك من قبل قوات السلطة (الجرارة) التي تسبب لها العجز في ميزانيتها!!

يأتي استمرار الإجرام اليهودي في ظل انبطاح سلطة التنسيق الأمني، وتواطؤ الأنظمة المطبعة، مما ترك أهل فلسطين لقمة سائغة للمحتلين، فباتت وتيرة الإجرام اليهودي في تصاعد مستمر دون أي رادع أو أدنى حساب لردود الفعل!

إن فلسطين ستبقى تنزف ما لم تتحرك جيوش الأمة لتحريرها وتخليصها واجتثاث كيان يهود منها، وهذه الدماء الزكية هي صرخات استغاثة فهل من يلبي النداء؟!

(وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ)