frearforce19623

لا زالت الحوادث تؤكد يوما بعد آخر على مدى هشاشة كيان يهود المدجج بالسلاح والعتاد، الخاوي من أية عقيدة قتالية بل المتشبث بحياة، لتبرهن هذه الحوادث أن هذا الكيان لم يكن له أن
يجثم في الأرض المباركة يوما لولا خيانة الحكام والأنظمة وتآمرهم وحراستهم لهذا الكيان وحدوده.
فما يحدث اليوم في جنين من بطولات تدل بما لا يدع مجالا للشك أن هذا الكيان هزيل ونمر من ورق، كيان تهتز الأرض من تحت أقدامه من تصدي مجاهدين فرادى له ولإجرامه بخفيف
سلاحهم، ورأينا من قبل ما فعله الجندي البطل محمد صلاح، فكيف لو تحرك جيش واحد أو بعضه من جيوش دول الجوار فماذا سيحل بهذا الكيان الجبان؟!
كما تؤكد هذه الحوادث مدى خيانة السلطة والحكام الذين تركوا أهل فلسطين بلا ظهر يحميهم بل نسقوا وطبعوا وأعانوا يهود على البطش بأهل فلسطين.
إن حل قضية فلسطين حلاً جذريا لن يكون إلا باقتلاع هذا الكيان من جذوره وتحرير الأرض المباركة وتطهيرها من شروره، فأين جيوش الأمة من نيل هذا الشرف، وأين جيوش الأمة من
واجب نصرة أهل فلسطين؟!

(وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ)