بمناسبة دخول ثورة الشام عامها الرابع، واشتداد البلاء على أهلها الصابرين المرابطين، وتواصل التآمر والكيد الدولي والاقليمي لتركيعهم وإجهاض سعيهم للتحرر من النفوذ الأجنبي ولإقامة الدولة الإسلامية، يرسل أهل غزة المحتلة المحاصرة برسائل تضامن مع إخوانهم في الشام ليشدوا من أزرهم ويقولوا لهم بأن دمهم دمنا، ومعاناتهم معاناتنا، وأن الله معهم ما داموا معتصمين بحبله، وهو خير الناصرين.