رغم تضييق الاحتلال على المصلين القادمين للمسجد الأقصى، حيث حولت قوات الاحتلال أبواب المسجد والبلدة القديمة إلى ثكنات عسكرية، ومنعت من هم دون الخمسين عاماً من الرجال من دخول المسجد، علاوة على منع من يحملون هويات الضفة الغربية من دخول الأقصى، بالرغم من ذلك كله فقد تجمعت الحشود، في استجابة منها للدعوة التي وجهها حزب التحرير–فلسطين يوم أمس، في باحات المسجد الأقصى الأمامية تعبيراً عن رفضها لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لفلسطين والمسجد الأقصى.