عقد شباب حزب التحرير في قرى غرب رام الله سلسلة من الدروس حول ذكرى الهجرة النبوية وعلاقتها بالنصر والتمكين وقيام الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة، وذلك في مسجد الرضوان ومسجد سيف الله في منطقة بيتونيا، حيث تحدث المدرس عن الهجرة وعن خطورتها السياسية آنذاك عند صناديد قريش لأنّها كانت هجرة نصرة ومنعة، مستدلا بمحاولات الكفار لقتل نبي الله، وأكد على أنّ الهجرة كانت انتقال من مرحلة التكوين والاستضعاف إلى مرحلة التمكين والاستخلاف، ودعا إلى ضرورة أن يخرج من الأمة أنصار في هذه الأيام كأنصار الرسول صلى الله عليه وسلم.