نظمت كتلة الوعي في جامعة بيرزيت نشاطات عدة حول المصيبة الكبرى التي ألمّت بالمسلمين في الثالث من آذار سنة 1924، حيث ألقت كتلة الوعي كلمة في ساحة الجامعة، ذكّرت فيها الطلاب بتلك الفاجعة التي تمكنت فيها بريطانيا من إلغاء الخلافة بمساعدة عملائها من العرب والترك، مؤكّدة بأن ذلك الحدث الجسيم هو سبب تغيُّر مجرى تاريخ الأمة وطراز عيشها إذ أصبح المسلمون بعدها في ذيل الأمم يُسامون سوء العذاب في الليل والنهار.