في إطار الفعاليات التي ينظمها حزب التحرير-فلسطين في الذكرى التاسعة والثمانين لهدم دولة الخلافة أحيا شباب حزب التحرير في منطقة طارق بن زياد في الخليل يوم الثلاثاء 13/7/2010هذه الذكرى بعقد لقاء تفاعلي بعنوان: ألم يأن للذين آمنوا أن يدركوا....؟؟
وذلك في ديوان آل غيث، حيث بدأ اللقاء بآيات عطرة من كتاب الله تلاها الأخ أبو الرائد ثم تلا ذلك محاضرة بعنوان: "الخلافة صبر ساعة" ألقاها الشيخ أبو نظمي حيث بيّن فيها أن الأمة الإسلامية ومنذ سقوط دولة الخلافة قبل تسعة وثمانين عاما تعاني الويلات، ثم وضح أن حزب التحرير ومنذ نشأته في عام 1953م وهو يسير على خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم في إقامة دولة الإسلام، وأكد أبو نظمي على أن من المسلمين من لم يدرك إلى الآن عظم هذا الفرض العظيم، ثم ركز على أن الخلافة أصبحت قاب قوسين أو أدنى، وأن ذلك أصبح واضحا من خلال تصريحات قادة دول الغرب الذين أدركوا قرب قيام الخلافة، قبل بعض المسلمين.
 
ثم ألقى الأخ أبو وسيم كلمة بعنوان "الخلافة التي نريد" بيّن فيها مواصفات دولة الخلافة التي يسعى حزب التحرير مع الأمة ومن خلالها لإقامتها، ثم وضح أن دولة الخلافة التي يسعى لها حزب التحرير هي دولة على رأسها خليفة يحكمها بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لا يؤمن بشرعة دولية ولا يلجأ إلى أمم متحدة ولا مجلس أمن ولا هيئات حقوق الإنسان ولا أية منظمة من هذه المنظمات التي يلجأ لها كل حكام البلاد العربية والإسلامية بلا استثناء هذه الأيام.
 
ثم أوضح أن عزة المسلمين وكرامتهم لا يمكن أن تعود إلا من خلال دولة الخلافة التي تحرك الجيوش والتي تهابها كل دول الكفر، حتى أنه قال أن الخليفة الذي هو رأس الهرم في هذه الدولة إذا اهتز له جفن ارتعدت لذلك فرائص حكام الدول الكافرة هابته.
 
ثم اختتم اللقاء بعرض لفيلم مؤثر بعنوان: " المسلمون ... تاريخ واقع ومستقبل"، الذي تفاعل معه الجمهور الحاشد الذي حضر اللقاء وأجهش البعض بالبكاء.
المزيد من الصور
 
15-7-2010م