عقد شباب حزب التحرير–قلقيلية، محاضرة بعنوان (حقائق في ظلال سورة البقرة ) الخميس 16 رمضان 1431هـ الموافق 26-8-2010 في مسجد احمد بكر عقب صلاة المغرب حاضر فيها الأستاذ برهان أبو عامر.
استعرض المحاضر عدة محاور لإبراز حقائق في ظلال هذه السورة، مبينا سبب تسمية السورة بالرغم من وجود أكثر من موضوع في سورة البقرة؛ قصة ادم عليه السلام، أحكام في النظام الاجتماعي، قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام وبيت الله الحرام، أحكام الجهاد والإنفاق في سبيل الله، قصة البقرة ....
إلا أنها لم تسم إلا بالبقرة وذلك لبيان جملة من الحقائق المتأصلة في يهود حتى يتسنى للمسلمين أن يستنيروا بها، سيما وان يهود قد جاهروا بعدائهم للإسلام والمسلمين منذ أن انطلقت دعوة الإسلام حتى يومنا هذا .
من هذه الحقائق:
•        لجاجة يهود في الحق: بالرغم من طبيعة الطلب الذي ورد في السورة – ذبح بقرة – وهو طلب سهل ميسور تنفيذه، وبالرغم من أن الطلب من الله لهم إلا أنهم أبوا إلا أن يراوغوا دون حياء من الله ولا رسوله في هذه المسالة البسيطة، مما يبين لنا بشكل لا لبس فيه أن هذا طبع أصيل في يهود وهم مستضعفون، فما بالنا في هذا الزمان وهم لهم كيان متكبر، هل سيعطون ارض الإسراء والمعراج والقدس لمن يأتمر بأمرهم ويخضع لسلطانهم .
•        استرجاع الحق لا يكون إلا بالقوة : ذكر المحاضر قول احد المسؤولين المصريين المفاوضين لكيان يهود قبل ما يقارب 30 عاما، قوله حين سئل عن نتيجة المفاوضات قال: من أراد أن يعرف نتيجة المفاوضات فليقرأ سورة البقرة .
وطبيعة المفاوضات عبر التاريخ كانت تحصل ويكون وراء المفاوض قوة مادية يسترد بها حقه، ليس بالمفاوضات لمن لا يملك من أمره شيئا وهذه رسالة لمن يفاوض يهود وحكام المسلمين أن حقنا في ارض الإسراء والمعراج لا يسترد إلا بالقوة .
 
27-8-2010م