عقد شباب حزب التحرير في مدينة جنين محاضرة بعنوان "مثل أمتي كالمطر يجعل الله في أوله خير وفي آخره"، وذلك في مسجد مخيم جنين الكبير يوم الجمعة 22-4-2011 تحدث فيها الدكتور محمد شديد عن المحاور التالية:
المحور الأول: آيات الوسطية وأننا تبع لسيد البشرية ونحن حظه من الأمم وأننا أمة الحبيب صلتنا به انتماء وطاعة ووداد، وأن الله اصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم على البشر واصطفى أمته كذلك على سائر الأمم، نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، وقد ساق أمثلة عل شهادة الأمة على البشرية وضرب مثلاً بنوحٍ وقومه وذكر أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم هم الحامدون لله في السراء والضراء، وكيف يصفون في الصلاة وكيف يغزون في سبيل الله وكيف أنهم لا يتأخرون عن زحف أبداً.
المحور الثاني: أن هذه الأمة لن تتلاشى ولن تزول كما زالت الأمم السابقة لأنها أخرجت هاديةً للبشرية، وأنه الاجدر بهذه الأمة إذا أرادت أن تنهض من كبوتها أن تنهض لله وأن تغضب لله وأن تقوم لتكون كلمة الله هي العليا، وأنها أمة تحب الجهاد والمجاهدين، وأنها تختزن العزة في صدور أبنائها، وضرب أمثلةً بألب أرسلان ومحمد الفاتح وبطولاتهم وكيف أنهم كانوا واثقين بنصر الله فنصرهم الله.
المحور الثالث: تطرق المحاضر إلى ما يحدث على أرض المسلمين من انتفاضات مباركة وأنها ستؤول بأيدي المخلصين إلى تحقيق غاية الأمة في استئناف حياة عزٍ إسلامية، وتطرق إلى ما يحصل على أرض الشام وربط الماضي بالحاضر، وذكر طرفاً من بطولات خالد وجنده في لقائهم بالروم.
واختتم الدكتور شديد محاضرته بذكر حظ أمة محمد صلى الله عليه وسلام في الجنة وأنها ترد حوض الكوثر وأنها نصف أهل الجنة أو أكثر وأنها صاحبة الباب الأيمن من الجنة.
 وذكر طرفاً من نعيم أهل الجنة وما يصيرون إليه من الرضى والنظر إلى وجه الله الكريم.
 ودعا بعدها الحاضرين إلى نصرة أهل الحق واتباعه لتحقيق غاية الأمة في خلافةٍ راشدة على منهاج النبوة واختتم كلمته بدعاءٍ مؤثر أمن عليه الحاضرون.
 23-4-2011م