عقد حملة الدعوة يوم السبت 23 رجب 1432هـ، الموافق 25/6/2011م في صور باهر ندوة فكرية وسياسية في الذكرى التسعين لهدم الخلافة على يد المجرم العميل مصطفى كمال أتاتورك وذلك ضمن أجواء من الأمل والعزم من قبل الأمة على العمل لإعادة الدولة التي وعد بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم"....ثم تكون خلافة على منهاج النبوة".
وقد اشتملت الندوة على محاضرتين، الأولى بعنوان "القضية السياسية للأمة هي الإسلام"، تحدث فيها الشيخ أبو عبد الرحمن، بإسهاب عن هذه القضية وكيف أنها يجب أن تكون الشغل الشاغل للأمة الإسلامية جمعاء، ثم بيّن معالم القضية السياسية للأمة ممثلة في قوة شخصية الدولة وإحسان تطبيق أحكام الدين والدأب على حمل دعوته إلى العالم. ثم ختم محاضرته ببيان أنّ إظهار الإسلام على الدين كله من أوجب واجبات الإسلام التي يجب السعي إليها حتى ينال المسلم رضوان الله وجنته.
ثم تحدث الأستاذ أبو عبد الله عايد، عن انتصار الثورات مبينا كيف أنّ التغيير الجذري يكون بإقامة الخلافة، واستعرض واقع هذه الثورات وبين كيف أنّ الأمة قد كسرت حاجز الخوف وتصدت لظلم الطغاة بصدورها العارية غير آبهة بما يحدث لها وهي تطلب الجنة والشهادة رافضة حياة الذل والقمع والجبر. ثم دعا الأمة كي تنضم إلى نهضات الأمة الإسلامية بالانخراط نحو العمل المبرئ للذمة الذي يصب نحو بيعة الإمام الذي يُقاتل من ورائه ويُتقى به، ثم بيّن أن التطبيق الكامل للإسلام لا يكون إلا من خلال الخلافة.
ثم أجاب المحاضران عن الأسئلة التي وردت من الحضور.
26/6/2011