شباب حزب التحرير في وادي فوكين يعقدون ندوة في ذكرى هدم الخلافة

ضمن الفعاليات التي ينظمها حزب التحرير- فلسطين تحت عنوان "أيها المسلمون الثائرون الخلافة هي فرض ربكم، وعنوان وحدتكم، ومحررة أرضكم والدولة المدنية هي مشروع عدوكم ومعطلة لشرع ربكم"

عقد شباب حزب التحرير - وادي فوكين ندوة في مسجد القرية يوم الأحد الموافق 10/6/2012 بعد صلاة المغرب مباشرة بحضور جمهور من أهل القرية والضيوف وأنصار الحزب حيث تخلل الندوة إلقاء محاضرتين.

الأولى :تحت عنوان تصدع الهيمنة الغربية

حيث بين المحاضر كيف أن نشأت الرأسمالية كنظام حياة لم تكن ولادة لعملية فكرية بل كانت ردة فعل على الواقع الأليم الذي  عاشه  الغرب في عصوره الوسطى حيث كانت تحمل أسباب فنائها في أحشائها منذ أن وجدت، ولم يكن يفطن قادة الغرب ومفكريهم إلى أن ديمقراطيتهم التي اعتبروها نهاية التاريخ سوف تجابه بأهلها.

  ثم بين المحاضر تساقط مقومات القوة والهيمنة الغربية على العالم مبينا أن (التفوق الغربي والحضاري والقوة الاقتصادية والقدرة العسكرية والنفوذ السياسي والدولي) قد مضى زمانه وأن المشروع الحضاري الإسلامي عاد ليشكل تحديا حقيقا لهذه الحضارة، ثم بين أن هذه الحقائق تعزز بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ما بعد الملك الجبري هو خلافة على منهاج النبوة بإذن الله

الثانية :  تحت عنوان ثورات الأمة ومخططات الإجهاض وحتمية المشروع الإسلامي

بدأها المحاضر كلامه بقوله تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس) مبينا أن الأمة الإسلامية ما ماتت ولن تموت بإذن الله لأنها أمة الخير التي اختارها الله لحمل رسالة الإسلام ثم بين كيف أن أبناء هذه الأمة قد ثاروا على الظلم وعلى جلاديهم فقالوا للأسد لن نركع إلا لله.

 ثم بين كيف كانت ردة فعل الحكام وأسيادهم الغرب على الثائرين مستشهدا بما فعلوه بشعوبهم من قتل سواء في ليبيا ومصر واليمن والشام  وماذا فعلت الحركات الإسلامية المعتدلة مستشهدا بما صرحه قادتهم وأمرائهم مثل محمد سليم العوا ومحمد سعد،  وماذا فعل العلماء وكيف كانت مواقفهم خجولة إلا من رحم ربي ثم بين ما هو عمل المخلصين خاصة حزب التحرير حيث بين للناس كيف أن الحزب قام بأعمال ضخمة في ترشيد الثورات وتوعية الثائرين بشكل خاص والأمة بشكل عام.

ثم أجاب المحاضرين على قسم من  أسئلة الجمهور لضيق الوقت ثم اختتمت بدعاء مؤثر من قبل العريف.

11/6/2012