حملة الدعوة في المسجد الأقصى المبارك يستبشرون بالخلافة من ثورة الشام

 

في الجمعة الرابعة من رمضان لسنة 1433هـ انتشرت في باحات المسجد الأقصى حلقات علم تكلم فيها حملة الدعوة وتركز الحديث عن ثورة الشام وتوقعات إقامة الخلافة هناك .

فقد تحدث أحد حملة الدعوة عن الذكرى الحادية والتسعين لهدم الخلافة وما أصاب الأمة الإسلامية من مصائب جراء هدم الخلافة من قتل للمسلمين واغتصاب لنساء المسلمين ونهب ثرواتهم، وعن عدم تطبيق حكم الله عز وجل، وعن خلو أعناق المسلمين من بيعة لإمام جنة نقاتل من ورائه ونتقي به.

بعد ذلك تناول مبشرات قرب إقامة الخلافة وخصوصا بعد الثورات المباركة وتحديدا ثورة الشام.

وبعدها تحدث أحد حملة الدعوة عن فرضية الخلافة ووجوب أن يعمل المسلمون مع العاملين لإقامة الخلافة لأن أجر العاملين قبل الفتح ليس كأجر العاملين بعده.

وتكلم مدرس آخر عن واقع الجرائم التي ارتكبها الحكام بحق المسلمين في كشمير وبورما وسوريا ومصر.

وتخلل تلك الدروس تكبير وتهليل داخل المسجد الأقصى المبارك وتركزت الأسئلة عن الخلافة وكيفية تطبيقها لأحكام الإسلام جميعها دون تدرج، وأسئلة أخرى سياسية حول مصر والحكومة الجديدة والأحداث الأخيرة التي حصلت في سيناء.

وكان لافتا للنظر أن ما يقرب من عشر حلقات علم رعاها حملة الدعوة في باحات المسجد الأقصى المبارك في الداخل والخارج لتوعية المسلمين على ما يجري حولهم في بلاد المسلمين من مؤامرات وكشف المخططات الأمريكية تجاه المسلمين .

وانتهت تلك الحلقات بالدعاء للأمة الإسلامية عامة وبالدعاء لأهل سوريا خاصة.

 

10-08-2012