رغم مضايقات السلطة شباب حزب التحرير في أبوديس يعقدون محاضرتهم

عقد شباب حزب التحرير في أبوديس يوم السبت 22-9-2012م محاضرة سياسية بعنوان "الشباب أمل الأمة"، رغم محاولات السلطة الفاشلة لعرقلة عقدها، وبعد الافتتاح بآيات عطرات من القرآن الكريم، تحدث  الأستاذ عبد الله عياد في هذه المحاضرة عن الشباب وآمال الأمة الإسلامية في محاور أربعة هي:

1-      من هم الشباب.

2-      موقع الشباب من الأمة الإسلامية اليوم.

3-      آمال الأمة وتطلعاتها ودور الشباب فيها.

4-      صناعة الشباب فن تجيده الأمم الحية.

وتخلل هذه المحاور الحديث عن فترة الشباب وأهميتها، باعتبارها فترة النشاط والقوة في الإنسان، وكيف أنّ الشباب هم نواة الأمة الإسلامية، في أولها جيل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، وعمود الأمة الفقري طوال عصورها، فكان الإبداع في كل المجالات السياسية والعسكرية والعلمية والفقهية وغيرها في شباب أولئك الذين أبدعوا وأنجزوا فكانوا يحققون للأمة آمالها، ثم تحدث كيف ذوى عنفوان الأمة ومجدها وكبريائها حينما خف إبصارها وإبصار شبابها للفكرة الإسلامية شيئاً فشيئاً، فكان الغزو الفكري والثقافي الغربي الذي استهدف شباب الأمة وأجيالها الناشئة، ثم تحدث المحاضر عن آمال الأمة اليوم وهي على غير حالها الطبيعي مستعمرة من قبل أعدائها، مغتصب سلطانها من الطواغيت، فهي تتوق إلى خلع هذه الحال والعودة إلى سالف مجدها وعزها، وما حراك الأمة وشبابها اليوم في ثوراتهم إلا منعطف جديد بعد سنوات الصحوة الإسلامية في طريقها إلى ذلك مشددا على دور الشباب في ذلك بوصفهم عماد الأمة ومحورها.

ثم ختم المحاضر بالحديث عن صناعة الشباب باعتباره فناً أجادته الأمة الإسلامية في مختلف العصور، يحتاج عزائم فذة وإرادات صلبة، مثل ما كان فيً قصة صلاح الدين الفتى الذي كان يغرس فيه أهله أنّه القائد المحرر لبيت المقدس فما لبث أن أصبحت تطلعاته وآمال أهله وأمته حقيقة ماثلة، بإرادة عزيزة ووعي رشيد.

مذكراً بضرورة استئناف هذه السيرة الطيبة حتى يعزنا الله تعالى بتحقيق آمالنا بإقامة الخلافة الراشدة وحمل الإسلام إلى مشارق الأرض ومغاربها.

 

24/9/2012