كتلة الوعي في دار المعلمين برام الله تنظم وقفة حول استغلال الغرب لأحداث باريس وتحالفهم ضدّ الإسلام والمسلمين

 

نظمت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في دار المعلمين وقفة حول استغلال الغرب لهجمات باريس واستثمارهم تلك الهجمات لاستصدار قرارات من مجلس الأمن والتجييش لضرب الإسلام والمسلمين، بذريعة ملاحقة ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يعتبرونه "تهديدا عالميا".

 

ذكّرت كتلة الوعي الطلاب بما حدث قبل 25 سنة حين جرّت أمريكا دول العالم خلفها لضرب العراق. وبعد تفجيرات 11/9 في نيويورك كيف جرّت أمريكا دول حلف النيتو لضرب واحتلال أفغانستان والعراق. معتبرة أن التاريخ أعاد نفسه في أحداث باريس الأخيرة، حيث تقوم الدول الرأسمالية باصطناع الأزمات والعمل على استغلالها لتحقيق مصالحها.

 

كما اعتبرت كتلة الوعي استغلال أحداث باريس في التجييش ضدّ الإسلام، مع علم الغرب تحريم الإسلام لقتل الأبرياء والمدنيين، اعتبرت ذلك حقدا اعمى على الإسلام، بدليل عدم وقوف الغرب وتبريرهم للجرائم التي يرتكبها غربيون، أما إذا كان الفاعل مسلما فانهم يلاحقون ويتهجمون على الإسلام وأهله مثلما حدث بعد تفجيرات 11/9 في أمريكا ويحدث الآن بعد أحداث باريس.

 

ووضحت كتلة الوعي للطلاب بأنّ استغلال الغرب لأحداث باريس وغيرها يأتي في سياق محاولة الغرب حماية حضارتهم الرأسمالية من السقوط، لأنهم يرون قرب قيام خلافة إسلامية حقيقية بأم أعينهم، لذلك فإنهم يتخذون كافة الإجراءات لمحاولة منع قيام دولة للمسلمين، بدليل اتفاق الغرب قاطبة ومعهم حكام المسلمين على محاربة من يعمل لإقامة دولة الخلافة، تحت ذريعة محاربة تنظيم الدولة. مشيرة إلى ضرورة العمل لإقامة الخلافة التي ستخلص المسلمين من حقد الكفار المستعمرين والطغاة الظالمين.

 

27/11/2015