حزب التحرير في غزة لحكام السعودية أين عواصفكم ورعودكم، بل أين إسلامكم من فلسطين؟

قام حزب التحرير في قطاع غزة وبشكل متزامن بوقفات استنكارية واحتجاجية ضد "التحالف" الأمريكي السعودي، وذلك بعد صلاة الجمعة أمام المساجد الكبيرة في مختلف مناطق قطاع غزة، بدءاً من الشمال في بيت لاهيا، إلى المركز مدينة غزة، مرورًا بالمنطقة الوسطى النصيرات، البريج، المغازي ودير البلح، وصولاً إلى مدينة خانيونس وانتهاء بالجنوب مدينة رفح.

حيث رفع المشاركون في الوقفات شعارات مثل: (آل سعود خذلوا أهل الشام وأهل غزة، وتحركوا بأمر أمريكا)، (التحالف الأمريكي السعودي العربي تحالف ضد الإسلام وليس ضد كيان يهود)، (رعد الشمال هي تنفيذ لخطة أمريكية يشارك فيها حكام المسلمين)، (أين هذه التحالفات "إن كانت اسلامية" من نار يهود على غزة؟!) و (قمة الخيانة وجود "تحالف إسلامي" تحت راية وإمرة الكفار) ...

 

وفي تصريح لعضو المكتب الإعلامي للحزب م. إبراهيم الشريف قال:

(إن ما يسمى بـ"رعد الشمال" ليس تحالفًا بالمعنى الحقيقي، بل عبارة عن مهمة عسكرية قذرة تحت القيادة الأميركية المباشرة، وحكام السعودية يوظفون الجيش السعودي لتنفيذ المهام الأمريكيةتارة في اليمن وتارة في سوريا تحت أسماء مضللة بحجج واهية، أما الأرض المباركة فلسطين فلا نرى منهم عواصف حزم ولا رعود، بل نرى تنازلات ومبادرات خيانية، فأين عواصفهم ورعودهم من كيان يهود؟، أين إسلامهم من فلسطين؟)

وحول شعار محاربة الإرهاب الذي اعتبر الهدف من التحالف قال الشريف: (محاربة الإرهاب لعبة محروقة اخترعها الغرب وأتقنها عملاؤه لتحقيق المآرب السياسية وما دعوى محاربة تنظيم الدولة إلا شماعة، ثم هل بشار وبوتين وخامنئي وحزب إيران حمامات سلام في سوريا؟ أم أن كيان يهود حمامة سلام في فلسطين؟)

واختتم حديثه عن الرؤية والحل: (إن الاستعمار في بلادنا سرطان يدمر بلادنا، وما الطواغيت إلا منتج من منتجات المستعمر، بلادنا تحتاج لتحرير يخرجها من سيطرة الاستعمار ويعطيها الاستقلال الحقيقي بما يمكنها من تطبيق إسلامها وطرد المحتلين من أرضها وحمل رسالة ربها إلى العالم، ولن يستقيم لنا حال أبدًا ما دام الاستعمار يقرر لنا حكامنا ويقرر لنا أعمالنا. وسوريا بإيمان أهلها وثباتهم يخشى المستعمرون من انفلاتها من سيطرتهم واستقلالها بإرادتها لأن هذا يعني بداية الانقلاب في التاريخ والجغرافيا، وما لم يقم ضباط من الجيوش بإدراك هذه الحقائق والتحرك الجاد بالتعاون مع حزب التحرير والمخلصين في الأمة فلن يكون هناك حل أو حتى شيء مؤقت في صالح الأمة).

{imagonx}016/3/gaza-3-2016{/imagonx}