في أجواء انهزام السفاح بشار أسد وتآكل قدرة جيشه على حماية نظامه، ووصول التهديد العسكري إلى مناطق طائفته، وقيام التململ الشديد فيها، وفي أجواء عدم فاعلية التدخل الإيراني لإنقاذه، وبالتالي فشل أمريكا من تكوين نواة قوة لها من المقاتلين في الداخل، ومن ثم ظهور تخوف حقيقي من سقوط مفاجئ لهذا النظام عبَّر عنه أوباما...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
في الذكرى الرابعة والتسعين لهدم دولة الخلافة على يد مجرم العصر مصطفى كمال بالتعاون مع الغرب الحاقد على الإسلام والمسلمين، يعقد حزب التحرير / ماليزيا مؤتمراً حاشداً في كوالالمبور تحت عنوان "الشريعة والخلافة".
بعد أن أعطت جامعة الدول العربية وسلطة أوسلو الضوء الأخضر لدولة يهود للاستمرار في مشروع تقسيم المسجد الأقصى المبارك في مقدمة لهدمه لا قدر الله
لليوم الرابع على التوالي تواصل قوات كيان يهود اقتحاماتها للمسجد الأقصى، ويدنِّسه جنوده بباسيطرهم، وتنتهك حرمته بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع على المرابطين فيه.
نشر موقع ذي انديبندنت خبرا بعنوان "حزب التحرير يركز على وسائل الإعلام الاجتماعي"، تحدث عن محاولة الحزب تنظيم مؤتمر له عبر الإنترنت، باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، بالرغم من الاعتقالات الواسعة لنشطاء الحزب والإجراءات الصارمة التي تتخذها الأجهزة الأمنية بحق حزب التحرير. وأكّد الموقع على تعليق الحزب للبوسترات حول مدينة دكا وغيرها، التي حثّ فيها الناس على المشاركة