حزب التحرير ينظم مؤتمراً حاشداً في طولكرم في الذكرى الـ93 لهدم الخلافة

ضمن سلسلة فعالياته التي أعلن عنها حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين إحياء للذكرى الـ93 لهدم الخلافة، عقد الحزب عصر السبت 24/5/2014 مؤتمراً حاشداً في مدينة طولكرم في قاعة منتزه البلدية تحت شعار "المسجد الأقصى يستصرخ الأمة وجيوشها لإقامة الخلافة وتحرير الأرض المباركة".

تضمن المؤتمر فقرات متعددة ركزت في جملتها على ارتباط فلسطين بالخلافة وأن حل قضية فلسطين يكون بتحريرها عبر جيوش المسلمين.

فقد ألقى الشيخ عصام عميرة كلمة اعتبر فيها أن المسجد الأقصى هو الأسير الأطول أسرا في التاريخ وأن الخلافة هي التي تحرره وتحرر باقي الأسرى وتحرر البشر والشجر والحجر جميعا.

واستعرض عميرة ما تعرض له المسجد من غزو صليبي وردّ المسلمين تجاه ذلك، وما فعله القائد المظفر صلاح الدين من استرداد بيت المقدس من أيدي أعداء الأمة.

ووجه عميرة رسالة لصنو صلاح الدين في جيوش المسلمين وطالبهم بالتحرك لاستنقاذ الأقصى، ووجه رسالة أخرى على لسان المسجد الأقصى لجيوش الأمة مؤكداً فيها بأن تحرير المسرى لا يكون إلا بالقوة وتحرك جيوش الأمة، فلا يفل الحديد إلا الحديد

وتحدث عريف المؤتمر الأستاذ حفظي عاشور حول تزامن ذكرى هدم الخلافة هذا العام مع ذكرى النكبة، وذكر الأسرى الذي يعانون من الإجرام اليهودي داعيا الله أن يفرج كربهم وأن يعجل بإقامة الخلافة التي تحررهم وتحرر فلسطين.

.

من جهته ألقى الأستاذ علاء أبو صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، ذكر فيها انطلاق الحزب من بيت المقدس وثباته على نهجه وما لاقى شباب الحزب من قتل واعتقال ومضايقات أثناء حملهم للدعوة.

واعتبر أبو صالح أن الحزب قد خطا خطوات هامة في طريق إقامة الخلافة وأن تحققها بات قاب قوسين أو أدنى، وأن الحزب ماض في سعيه لإقامة الخلافة لا يضره من خالفه أو خذله، وأن الحزب يرى تحقق الخلافة حقيقة واقعة بوعد الله وبشرى رسوله وبعمل الحزب في وسط أمة حية فاعلة تقبل على العمل للخلافة.

 ورأى أبو صالح أن الخلافة هي الطريق العملي لتحرير فلسطين بعدما تقاعس الحكام عن تحريك جيوشهم، وشدد أبو صالح على أن ما تعرض له الأقصى زمن الصليبيين كان سبباً في توحد مصر والشام وسيرهم تحت إمرة صلاح الدين لتحرير الأرض المباركة، مطالباً بأن يكون ما يتعرض له المسجد اليوم من إجرام يهودي سبباً في توحد الأمة من جديد لتقيم الخلافة التي تعيد سيرة الفاتحين والمحررين وتحرر بيت المقدس.

 وتضمن المؤتمر فقرة شعرية ألقاها المهندس سامح عوض ذكرت بشائر عودة الخلافة واستنهضت همم المسلمين، وصرخة للشبل "همام قاسم" تحدث فيها عن دور الأشبال وتحملهم للمسؤولية ودورهم في نصرة الإسلام وأنهم شباب الوعد الحق مستعرضاً أمثلة من تاريخ الأمة ومواقف الأشبال التي خطت بمداد من نور.

وتم عرض فيلم وثائقي يبين العلاقة الوثيقة بين بيت المقدس والخلافة، ويبين مكانة بيت المقدس وارتباطها بعقيدة الأمة، ويسرد تاريخ الحروب الفاصلة في الأرض المباركة من فتح بيت المقدس وحطين وعين جالوت ويدعو المسلمين وجيوشهم للتحرك لتحرير فلسطين.

واختتم المؤتمر بدعاء للدكتور محمد عفيف شديد تمحور حول إعادة الخلافة وإنقاذ الأقصى وتأييد الساعين لإقامة الخلافة.

{imagonx}014/5/tttt{/imagonx}

24/5/2014