شباب حزب التحرير في شمال قطاع غزة يعقدون ندوة حول نكبة فلسطين بين هدم الخلافة وبشائر النصر والتحرير

 

نظم شباب حزب التحرير في شمال القطاع ندوة بعنوان "نكبـــــة فلســــطين بين هـــدم الخـــــلافة وبشائر النـــصر والتــــحرير" مساء السبت 24/5/2014.

افتتحت الندوة بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، ثم ألقى الدكتور منذر أبو إبراهيم كلمة، شدد فيها على أهمية قضية فلسطين، وعلى واقع جذورها.

حيث رد بداية أطماع الغربيين فيها إلى حقبة الحروب الصليبية وتبلور فكرة ضرورة احتلال فلسطين بغزو نابليون لمصر وفلسطين مستشهدا بكلام اللورد كامبل كممثل عن بريطانيا والدول الأوروبية وما جاء في تقريره الشهير عن حال المسلمين، الذي قال فيه: "هناك شعب واحد متصل، يسكن من المحيط إلى الخليج، لغته واحدة، ودينه واحد، وأرضه متصلة، وماضيه مشترك، وآماله واحدة، وهو اليوم في قبضة أيدينا، ولكنه أخذ يتململ، فماذا يحدث لنا إذا استيقظ العملاق؟ يجب علينا أن نقطع اتصال هذا الشعب بإيجاد دولة دخيلة، تكون صديقة لنا، وعدوة لأهل المنطقة، وتكون بمثابة شوكة توخز العملاق كلما أراد أن ينهض".

ثم فند فكرة جعل إقامة دولة فلسطينية غاية دون إزالة كيان يهود "فالحقيقة أن مشكلتنا ليست الدولة، ففي بلاد المسلمين من مثلها كثير، ولكن مشكلتنا هي تحرير فلسطين من رجس يهود وأن تعود أرض فلسطين إلى أهلها ارضاً إسلامية تحكم بالإسلام. هذه هي مشكلتنا فلا يجوز أن تختلط علينا الأمور "معتبرا أن حل قضية فلسطين يتمثل في تحريرها بالكامل وهو ما يحتاج إلى جيوش الأمة".

وقد تناولت الأسئلة والمداخلات عددا من محاور الكلمة بالاستفسار والتفاعل فضلا عن الإشادة بدور الحزب في العمل لإقامة الخلافة، حيث انضم الأستاذ أبو محمد السعيد إلى جانب المحاضر في النقاش والحوار.

{imagonx}014/5/northgaza{/imagonx}

26/5/2014