يوم الثلاثاء الماضي 4/12 دخلت قوات يهودية من المستعربين مدينة بيت لحم وقتلت رجل أمن فلسطيني وجرحت آخرين. ولم يثأر رجال الأجهزة الأمنية لمقتل أخيهم وإصابة الآخرين بل تحلوا بضبط للنفس يُحسدون عليه، فإخوتهم أمامهم يشخبون دماً وهم لا يحركون ساكناً بل ينظرون إلى جنود يهود نظر المغشي عليه من الموت.ولكن شجاعتهم وبطولتهم النادرة ظهرت بأبهى صورها يوم السبت 8/12/2007 حين ذهب نحو عشرين منهم لاعتقال (عطا الله طه صالح) أحد شباب حزب التحرير في منطقة بيت لحم، وهو يبلغ من العمر (43 عاماً) وأب لأربعة أولاد.