أرسل رئيس السلطة محمود عباس رسالة لرئيس وزراء كيان الاحتلال اليهودي أكد فيها على أن السلطة الفلسطينية لم يعد لها أي سُلطة، وأصبحت دون ولاية حقيقية في المجالات السياسية والاقتصادية والجغرافية والأمنية، أي إن السلطة فقدت مُبرر وجودها، وفي الوقت نفسه أصر على برنامجه المُتمثل بقبول الاتفاقات المُوقعة والاعتراف بدولة (إسرائيل) ونبذ (العُنف)، ووقف التحريض، وأن القدس ستكون عاصمة لدولتين، (القدس الشرقية) عاصمة لفلسطين، و(القدس الغربية) عاصمة لـ (إسرائيل)، وكذلك وجود طرف ثالث يحفظ أمن يهود على الجانب الفلسطيني.