ها هم يهود يتغولون أكثر فأكثر في الضفة الغربية، فيعلنون (عن عملية عسكرية) في شمالها فيهدمون بيوتاً ويحولون أخرى إلى ثكنات عسكرية، ويصادرون الأراضي، ويأسرون فريقاً من أهل فلسطين وفريقاً يقتلون، يدمرون خطوط الماء ويقتلعون الأشجار، وتمتد عمليتهم العسكرية إلى بقية الضفة الغربية وسطها وجنوبها، ويتزامن هذا مع ما يقوم به المستوطنون، في ظل إصدار قانون يسمح لهم بالاستملاك في الضفة الغربية، والذي سبقه إلغاء قانون فك الارتباط في شمالها.
