الخميس، 11 رجب 1439هـ29/03/2018                        م                        رقم الإصدار: ب/ص- 06/1439

بيان صحفي

في الذكرى الـ97 لهدم الخلافة... دعوة تتجدد وغاية تتأكد

في الثامن والعشرين من رجب عام 1342هـ هدمت دولة الخلافة، فتغير مسار تاريخ المسلمين بل انقلب رأساً على عقب، فبات المسلمون محل النزاعات والصراعات الدولية والتنافسات الاستعمارية بعد أن كانوا يرسمون للعالم الموقف الدولي، وأصبح المسلمون أيتاماً على موائد اللئام وهم أشرف الناس، يتكففون لقمة العيش وهم أغنى الناس، يُقتلون ويُذبحون ويُشردون وهم أعز الناس!!

واليوم وبعد مضي 97 عاما على هدم الخلافة، وفي ظل ما يتعرض له المسلمون من تكالب دولي وهجوم استعماري وكيد خياني، تتأكد الحقائق وتنطق الوقائع أن لا خلاص للمسلمين إلا بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، خلافة تعيد التاريخ لمساره الطبيعي، خلافة تعيد للمسلمين مكانتهم فتحرر أرضهم المحتلة وتطهر أقصاهم وتعيد لهم كرامتهم وهيبتهم، خلافة تنقذ العالم وتنشر الخير للبشرية...

وفي هذا السياق نجدد الدعوة للمسلمين أن هلمّ لإقامة فرض ربكم وصرح عزكم وسبيل نجاتكم، ومع تجدد الذكرى ينظم حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين فعاليات ونشاطات جماهيرية تحت شعار:

"الخلافة تعيد للأمة عزتها وللقدس مكانتها"

نشاطات وفعاليات ترمي لتوعية المسلمين على أهمية الخلافة وفرضيتها، وتؤكد أن الخلافة هي الحل الوحيد لقضايا الأمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية،... وهي التي ستحرر الأقصى وتنقذ بيت المقدس وتعيد للقدس مكانتها...

وتشتمل النشاطات والفعاليات على دروس حاشدة ووفود سيّارة وتوزيع منشورات وطاولات فكرية ولقاءات حيّة مع الناس في كافة أرجاء الضفة وقطاع غزة، وستشمل الفعاليات، بإذن الله، مؤتمراً حاشداً في شمال قطاع غزة السبت 14/4/2018، وتختتم بمسيرة جماهيرية في رام الله السبت 21/4/2018م بعد صلاة العصر من مسجد البيرة الكبير نحو دوار المنارة.

إننا ندعو أهل فلسطين للمشاركة في هذه الفعاليات التي تستنهض همم المسلمين في العالم للعمل لإقامة الخلافة ومؤازرة الساعين لها، فالخلافة ليست مشروعاً حزبياً أو غاية مصلحية بل هي فرض ربنا وبشرى رسولنا وسبيل عزتنا.

كما ندعو وسائل الإعلام لتغطية هذه الفعاليات انحيازا منهم لأمتهم وقضاياها.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في الأرض المباركة فلسطين

 

#الخلافة_تعيد_للأمة_عزتها_وللقدس_مكانتها