الثلاثاء 04 رجب 1442 هـ                                 16/2/2021 م                                               رقم الاصدار: ب/ص- 09/1442

 

نعي حامل دعوة

﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾

 

بقلوب صابرة محتسبة ينعى حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين أحد شبابه الأبرار‪:

 

الشيخ عطا الله طه صالح ريا (أبو طه)

 

والذي سلم روحه لبارئها يوم الثلاثاء ١٦-٢-٢٠٢١ في بيت لحم، بعد عمر قضاه في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، حاملا للدعوة وحارسا أمينا للإسلام‪.

كان الفقيد من الشباب الواعين المسارعين إلى مغفرة من ربهم وجنة عرضها السماوات والأرض، حمل الدعوة مع حزب التحرير فكان قوّالا للحق شديدا على الظالمين لا يخشى في الله لومة لائم، مصلحا بين الناس ساعيا بينهم بالخير، تشهد له المساجد لكثرة دروسه، وقد كان رحمه الله لا يدع مكانا أو اجتماعا إلا ويدعو فيه إلى الله، آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر.

رحم الله الأخ الفاضل أبا طه؛ فقد كان دمثاً سهلاً محبّاً للدعوة وشبابها حتى آخر أيامه معبرا عن ذلك في رسالة لإخوته في الدعوة حيث قال:

"أنتم أحبتي وإخوتي وتاج رأسي، وأحمد الله أني إذا خرجت من هذه الدنيا أني تركت فيها رجالا ذوي عزيمة ثابتة راسخة، لقد كان لي الشرف بالتعرف بهم وحمل الدعوة معهم وبجانبهم".

 

فاللهم ارحم عبدك أبا طه وأكرم نزله ووسع مدخله واحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.

لله ما أعطى ولله ما أخذ وكلٌ عنده بأجل مسمى، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين