الأربعاء 19 رجب 1431 هـ         30/6/2010 م                                                   رقم الإصدار: ص/ب ن 57/010 
 
بيان صحفي
حزب التحرير- فلسطين يحيي الذكرى التاسعة والثمانين لهدم الخلافة بنشاطات جماهيرية
 
كدأب الحزب في أعوام سابقة، وضمن نشاطاته الرامية لاستنفار طاقات الأمة وتوحيدها باتجاه العمل لاستئناف الحياة الإسلامية عبر إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، يحيي حزب التحرير الذكرى التاسعة والثمانين لهدم الخلافة في بقاع شتى في بلاد المسلمين ولدى الجاليات الإسلامية في بلاد الغرب، كما يعقد الحزب في هذه الذكرى مؤتمراً إعلامياً عالمياً فريداً من نوعه في بيروت في 18/7/2010م، يحضره حشد غفير من الإعلاميين والسياسيين من مختلف دول العالم، حيث يستعرض فيه الحزب موقفه من القضايا الدولية والإقليمية الساخنة.
 
وضمن سلسلة الفعاليات العالمية هذه، يحيي حزب التحرير- فلسطين هذه الذكرى بنشاطات جماهيرية عدة، وتحت شعار: 
(الخلافة هي التي تطبق الدين وتوحد المسلمين وتحرر ديارهم من الكافرين المستعمرين)
 
وستبدأ فعاليات هذه المناسبة بمشيئة الله تعالى ابتداءً من يوم 1/7/2010م وتشمل جميع محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، وتصل الذروة بمهرجان في غزة ومؤتمر حاشد في رام الله.
 
حيث يعقد الحزب مهرجاناً في غزة يوم الثلاثاء 13/7/2010م، الساعة الخامسة والنصف عصرا على أرض المقوسي، تحت عنوان (الخلافة حراسة الدين، وسياسة الدنيا).
 
وفي رام الله يعقد مؤتمراً حاشداً يوم السبت 17/7/2010م، الساعة الخامسة عصرا، على ساحات مدرسة ذكور رام الله الثانوية، تحت عنوان (الخلافة هي التي تطبق الدين وتوحد المسلمين وتحرر ديارهم من الكافرين المستعمرين).
 
إن حزب التحرير- فلسطين يدعو أهل فلسطين لمشاركته هذه الفعاليات ومؤازرة العاملين للخلافة وشد عضدهم والعمل معهم ليكون لهم سهم في صرح الخلافة الذي شارف على النهوض، فلا يجعل الله من له سهم في إعادة سلطان الإسلام إلى الدنيا، كمن لا سهم له.
 
كما أن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين يتوجه بالدعوة إلى وسائل الإعلام لتغطية هذه الفعاليات الجماهيرية تغطية إعلامية بما تستحق، حيث إن هذه الفعاليات تعبر عن توجه الأمة الحقيقي نحو الخلافة والتي باتت محل تطلّع الأمة ومهوى فؤادها.
 
سائلين الله تعالى التوفيق والسداد، وأن يجعل هذه الذكرى آخر مرة نحيي فيها ذكرى هدم الخلافة، وأن تكون احتفالاتنا القادمة بالنصر والتمكين وإعادة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.
 
(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)