الجمعة، 28 ذو الحجة1437هـ                                          30/9/2016م                                        رقم الإصدار: ب غ/ص- 10/1437

 

بيان صحفي

في ذكرى الهجرة النبوية ذكرى التمكين والعزة للإسلام وأهله

الأذلاء يشاركون في جنازة بيرس الإرهابي أحد مؤسسي كيان يهود المجرم

ذكرت وكالة معا: حضر عدد كبير من زعماء العالم إلى مدينة القدس للمشاركة في جنازة رئيس دولة الاحتلال السابق ورئيس وزرائها الأسبق شمعون بيرس، اليوم الجمعة، بمشاركة عربيّة محدودة اقتصرت على ممثلين عن 6 دول عربيّة.

وشارك في مراسم الدفن رئيس السلطة محمود عبّاس يرافقه وفد فلسطيني رفيع، ووزير الخارجيّة المصري سامح شكري، ومن سلطنة عمان السّفير خميس الفارس، ومن البحرين مبعوث وزارة الخارجية، ومن المغرب مستشار الملك المغربي، ومن الأردن نائب رئيس الوزراء جواد العناني.

وإننا في حزب التحرير / فلسطين ننكر على الأذلاء من الأنظمة الرسمية العربية وفي مقدمتهم قادة السلطة مشاركتهم في جنازة الإرهابي المجرم صاحب التاريخ العريض في المجازر ضد أهل فلسطين وخاصة مجزرة قانا وقاتل النساء والأطفال وبخاصة الطفل محمد الدرة الذي يصادف ذكرى استشهاده في يوم الجنازة نفسه ونؤكد على ما يلي:

إن المجحوم شمعون بيرس هو أحد القادة المؤسسين لدولة الاحتلال اليهودي على أرض فلسطين المباركة وعلى أنقاض بيوت أهل فلسطين وعلى حساب دمائهم وأشلائهم، فكيف لعاقل عنده ذرة من كرامة أو ولاء لله ثم لأهل فلسطين والأرض المباركة أن يعزي قادة الاحتلال المجرمين الذين تقطر أياديهم من دماء أهل فلسطين وأطفالهم صباح مساء، يعزيهم بوفاةهذا المجرم ويحضر جنازته؟!.

لقد جاءت مشاركة الأذلاء في جنازة الإرهابي بيرس في ذكرى الهجرة النبوية، ذكرى تحول الإسلام والمسلمين من الاستضعاف والتعذيب إلى التمكين وإقامة دولة الإسلام ونشر الإسلام في العالم والوقوف في وجه عالم الشر الذي أذاق البشرية الويلات يومئذ، ففي الوقت الذي كان يتحدث فيه خطباء الجمعة عن ذكرى الهجرة في المساجد بتوجيه من أوقاف السلطة وفي ساعة إقامة صلاة الجمعة المباركة ساعة الرحمة والاستغفار، كان هؤلاء الأذلاء يرتكبون المعاصي بمشاركتهم للمحتلين والقتلة والإرهابيين في جنازتهم وعزائهم، فأي صغار وأي ذلة جلبه هؤلاء على أمتهم بعامة وعلى أهل فلسطين بخاصة؟!.

إن أمة الإسلام وفي مقدمتها أهل فلسطين يستشيطون غضباً على المشاركين في الجنازة ويتطلعون إلى اليوم الذي تتخلص فيه الأمة من كافة الأنظمة التي تحافظ على كيان يهود بدلا من تحريك جيوشها لاستئصاله، وهذه الأمة تغذ الخطى نحو إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تقضي على كيان يهود وتحرر كل فلسطين وتعيدها إلى ديار الإسلام وحزب التحرير في مقدمة الأمة الإسلامية يعمل بينها ومعها لهذا الهدف وهو كائن بإذن الله وأنف الكفر والنفاق راغم.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة - فلسطين