اجتمع وفدا حركتي حماس وفتح في القاهرة لبحث ملف ما يسمى بالمصالحة بين الحركتين وإنهاء انقسام السلطتين في الضفة وغزة برعاية النظام المصري وتحديداً جهاز المخابرات العامة، وبعد مشاورات ومباحثات، وجلسات حوار طويلة وصفت بالمعمقة والجادة، خرجت قيادة حركة حماس لتعلن في بيان لها التوصل لصيغة توافق بينها وبين حركة فتح، ولإثبات صدق نواياها، وجديتها في إتمام المصالحة، وإنهاء انقسام السلطتين أعلنت في بيانها حلها للجنة الإدارية القائمة في قطاع غزة، وتمكين حكومة الحمد الله في رام الله لاستلام مهامها في قطاع غزة، وتهيئة الظروف والتحضير لإجراء الانتخابات العامة في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير.