لم يخرج مؤتمر باريس عمّا كان متوقعاً، فهو لم يخرج عن الإرادة الأمريكية التي تدير ملف القضية الفلسطينية وتحرص على عدم تحريك المياه الراكدة لا سيما في سنتها العرجاء وفي ظل انشغالها بملف ثورة الشام وملفات أخرى أكثر أهمية وتأثيراً على مصالحها ونفوذها في المنطقة.