حضر حشد من وجهاء الخليل وأعيانها جلسة المحكمة التي تنظر في معارضة طلب تسجيل الإرسالية الروسية لأرض وقف الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري، وقد حرص الوجهاء وأهالي الوقف على حضور الجلسات التي امتدت لأكثر من ثلاث سنوات لما تمثله هذه القضية من أهمية لأهل الخليل المتمسكين بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابي الجليل تميم بن أوس الداري وذريته من بعده، ولما يشكل إصرار الدولة الروسية على الاستملاك من خطورة لتسريب الأرض لكيان يهود، فالكنيسة الروسية لها سوابق في بيع الأرض لكيان يهود الذي أقام عليها بدوره مستوطنات جديدة، وبيت البركة في العروب يعد مثلا صارخا على ذلك.