تناقلت وسائل الأنباء خبر اعتذار رئيس وزراء كيان يهود البغيض إلى أردوغان عبر الهاتف عن أخطاء "ربما" أدت إلى مقتل تسعة أتراك، وقد قبل أردوغان هذه المكالمة واعتبرها اعتذارًا يحقق الشروط التركية، كونها تضمنت الاتفاق على تعويضات مادية لأهالي المغدورين، وتحسين إدخال البضائع لغزة ما دامت غزة محافظة على الهدوء مع كيان يهود!.إن تفاصيل هذه الحادثة تبين أهمية الدور التركي في السياسة الخارجية الأميركية، فقد عمل جون كيري وزير خارجية أميركا على مدار أسابيع لإعادة العلاقات التركية مع كيان يهود إلى سابق عهدها (رغم عدم انقطاعها)، ثم جاء أوباما ليتمم الأمر بنفسه مع نتنياهو.