قيادات الأحزاب المصرية تخدع الناس وتسرق انجازات ثورتهم المباركة
لم تقدم قيادات الأحزاب التي تتصدر الثورة في مصر على اختلاف توجهاتها ومسمياتها لغاية الآن على المساس أو الحديث عن القيادة المسلحة للبلاد بسوء أو مطالبتها بفك ارتباط مصر عن الاستعمار الغربي لإحداث التغيير الحقيقي، على الرغم من أنّ القاصي والداني يعلم أنّ طنطاوي وعنان وأمثالهما في الجيش هم من ثبتوا وحفظوا مبارك ونظامه لعقود مضت، وهم من يحفظون مصالح أمريكا وربيبتها دولة يهود في مصر والمنطقة لغاية الآن، فاتفاقية كامب ديفيد المخزية ما زالت قائمة، والجدار الآثم ما زال منصوبا أمام أهل غزة، واتفاقية الغاز المذلة بقيت على حالها، بل إنّ شركة الغاز EMG المصرية قد أبلغت أمس "إسرائيل" ...