لم يكن سعي النظام القطريلإدخال السولار إلى غزة ودفع رواتب سلطة حماس نابعامن حرصه على غزة وأهلها، بل مقابل لعب دور سياسي خدمة لأسياده الإنجليز، ومثله النظام المصري –مع اختلاف الولاء السياسي- الذي هرع وفده الأمني إلى غزة عقب تجدد مسيرات العودة وتهديدات كيان يهود بشن حرب جديدة، لا ليرتب ضربات لكيان يهود تؤدبهم على تماديهم وعدوانهم، بل ليضمن أمنهموليؤكد الدور المصري في خدمة أمريكا وعدم السماح بأدوار أخرى كالدور القطري.